أرض كنعان_رام الله/قالت مصادر إسرائيلية ان هناك مخاوف في اوساط القيادة الفلسطينية من وصول الامر في الضفة الغربية الى حالة فقدان السيطرة على مجريات الامور.
وقالت المصادر ان هناك توجه في اعلى هرم السلطة من وصول حالة المواجهة الى فقدان للسيطرة حيث يخشى قادة السلطة من التدهور السريع بالحالة الامنية في الايام الاخيرة بالضفة الغربية وقطاع غزة وداخل اسرائيل لكن اكثر التخوفات نابعة من تدهور الاوضاع بالضفة وفق الادعاء الاسرائيلي.
وبحسب المصدر الإسرائيلي فان قيادة الاجهزة الامنية العليا في السلطة برام الله يعتقدون ان الامور تسير نحو الاسوء لان هناك صعوبة في الوصول لحالة منع الامن الفلسطيني من الوصول لنقاط الاحتكاك لان ذلك يعني فقدان الشرعية امام المجتمع الفلسطيني الذي راى في مواقف السلطة امرا ايجابيا ولذلك لا تريد السلطة خسارة الجمهور وثقته لكنها في الوقت ذاته لا تريد تدهور الاوضاع بشكل كامل.
وقالت المصادر ان حركة فتح وقادتها المحليين رفضوا طلبات من قادة الاجهزة الامنية بالعمل على وقف كامل للفعاليات والمسيرات مشددين على ضرورة مواصلة المواجهة لان حكومة اسرائيل حكومة يمنية متطرفة لا تؤمن بالسلام فيما يريد قادة الامن وقف المظاهرات لانهم يعلمون ان استمرارها يعني فوضى شاملة ليست في مصلحة الفلسطينين سيما وان اسرائيل معنية بتصعيد الامور على الساحة الفلسطينية للخلاص من اي استحقاق فلسطيني سياسي وفق ما يرى القادة الفلسطينيون.
في المقابل اشار المصدر الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد مرارا وتكرارا وبشكل علني لا يخفى على احد انه يدعم المدافعين عن المسجد الاقصى واكد ان على اسرائيل ان تبتعد عن المقدسات الاسلامية والمسيحية اذا كانت معنية بتهدئة الامور وانه لن يقبل باقل من ضمانات على عدم اعادة الاقتحامات للمستوطنين والمتطرفين اليهود بالاقصى التي تتم بحماية الاحتلال قبل التفكير بالعمل على وقف الاحتجاجات الفلسطينية.