Menu
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة

حمدان: ندعو المقاومة لتوجيه رسائل قاسية للعدو والتهديد بالإغتيال لن يرهبنا

أرض كنعان_غزة/دعا أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية في حركة "حماس" ، الفصائل الفلسطينية الي توجيه رسائل قاسية للاحتلال وتنفيذها على الأرض كعملية "ايتمار"  وعمليات الطعن الأخيرة لتجبر العدو على التفكير أكثر من مرة قبل النيل من شعبنا.

 

وقال حمدان في تصريحات متلفزمة إن " تنفيذ العمليات النوعية  الأخيرة تفهم قادة العدو أن شعبنا ليس مجرد ضحايا بل هناك من يقدم عمليات رادعة تدفعهم للتفكير أكثر من مرة قبل النيل من شعبنا أو الاعتداء عليه أو على مقدساته".

 

كما طالب القوى والفصائل الفلسطينية بترميم صفوفها واستعادة زمام المبادرة لصالح دفع المقاومة إلي الأمام من خلال التنسيق والتفاعل فيما  بينها على الأرض مع تشكيل إطار قيادي ميداني على مستوى مناطق الضفة.

 

واعتبر حمدان إن حدة المواجهات بالضفة الغربية هذه المرة تختلف عن سابقاتها لسببين الأول ، أن الشعب الفلسطيني يدرك بأن الاستهداف الصهيوني لشعبنا هو استراتيجي وجذري وليس حادثاً عرضياً.

 

والسبب الثاني، أن هناك إدراك  فلسطيني بان السلطة المرتبطة بإوسلوا اصطدمت بجدار انتهاء التسوية حتى وإن لم تعترف بذلك فستسقط  وسيسقطها الاحتلال وأنها إن  اعترفت بذلك فلا خيار أمامها إلا بالعودة للشعب الفلسطيني والنتيجة في الحالتين هي مواجهة الاحتلال.

 

وفي تطور لافت دعا حمدان الفلسطينيون في الداخل والخارج للتصدي لسياسة الابتزاز الصهيونية التي ستحاول من خلالها دولة الاحتلال إلي إضعاف عزيمة شعبنا وكسر إرادته عبر تهديدها بوقف الدعم المالي عن السلطة وفرض حصار مشدد عليها وجعل الحياة فيها لا تطاق كما الوضع في غزة.

 

وشدد حمدان على أن التصدي لمثل هذه السياسة الصهيونية  سيوفر دعماً حقيقياً لاستمرار المقاومة في الضفة ، مؤكداً أن الحراك من أجل القدس والأقصى لا يقتصر على الفلسطينيين وحدهم بل على العالم العربي والإسلامي بأن يتحرك فوراً".

 

ولفت إلي أن قواعد اللعبة  والاشتباك مع العدو هي في تغير مستمر، قائلاً:" في ظل ما يجري في المنطقة على العدو أن يدرك بأن قواعد اللعبة تتغير وأن ما كان قائما قبل سنوات قد لا يكون متاحاً له الآن، وأن ما كان ممنوعا  على الفلسطينيين قبل سنوات قد لا يكون ممنوعا الآن وربما قد يصبح متاحاً بعد قليل بالنسبة لهم".

 

وأوضح أن معركة القدس والأقصى ستفتح أفقاً يرتبط  بمشوار التحرير وليس مجرد هبة وحتى وان كانت الهبة لفترة زمنية  قصيرة فهي ستؤسس لما هو أكبر وأوسع.

 

وشدد حمدان على أن تهديدات الاحتلال الصهيوني باللجوء لسياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة لن تجدي نفعاً ولن تغير من واقع المقاومة شيئا، بل أنها ستزيد من وتيرة العمل الجهادي وتطوره النوعي.

 

وقال " فقدنا خيرة قادتنا في الاغتيالات الصهيونية كـ (أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة والجمالين) وغيرهم والمقاومة رغم ذلك لم تتوقف بل تحقق كل يوم إنجاز عظيم".

 

وأشار حمدان  في هذا الصدد، أن  أهم لعبة سيلعبها نتنياهو في هذه المرحلة هي الاتكال على أجهزة التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني في تحديد أماكن المجاهدين وتسليمهم للاحتلال في إشارة لتسليم خلية القسام التي نفذت عملية "إيتمار البطولية" في نابلس مؤخراً".

 

وتشتعل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة  منذ أيام في وجه الاحتلال نصرة للمسجد الأقصى المبارك ودفاعاً عن المقدسات وسط مخاوف صهيونية من اندلاع انتفاضة ثالثة والتي بدأت شرارتها بالاشتعال شيئاً فشيئاً.