توضيحاً لما تناقلته وسائل الإعلام حول زيارة الأخ الأمين العام للحركة ونائبه إلى قطاع غزة، صرح ناطق رسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بما يلي:
لقد أبلغتنا الشقيقة مصر بالموقف الإسرائيلي الرافض لدخول الأخ الأمين العام الدكتور رمضان شلح ونائبه الأخ (أبو طارق) زياد النخالة، إلى قطاع غزة، وذلك للمشاركة في مهرجان انطلاقة حركة حماس، حيث كان مقرراً أن يلقي الأخ الأمين العام كلمة في هذا المهرجان.
ونقل الأخوة المصريون لقيادة الحركة أن إسرائيل هددت بإلغاء اتفاق التهدئة إذا دخل الأمين العام ونائبه القطاع، بما يعني نيتها استهدافهم.
وتتعامل مصر مع هذه التهديدات بجدية كبيرة، لذا لم تبد استعداداً بتسهيل وتنسيق سفر الأخ الأمين العام ونائبه إلى غزة .
وحركة الجهاد إذ تؤكد على حق أمينها العام ونائبه، كما كل فلسطيني، بدخول القطاع وزيارة أهلهم وشعبهم، فإنها تدين هذا القرار وتؤكد على أنه لا يلغي حقنا في الدخول أو العودة إلى أرض الوطن.