أرض كنعان / القدس / نقلت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مسئولين في جيش الاحتلال قولهم بأن الأحداث والمواجهات في مناطق الضفة الغربية قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ انتهاء عملية "عامود السحاب" التي نفذها الجيش في قطاع غزة منتصف الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن عدة تقارير قد أشارت إلى أن المواجهات مع جنود الاحتلال في الضفة قد ازدادت خاصة في رشق الحجارة على العديد من الدورات الموجودة على الحواجز العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المسئولون بأن الجيش قد استعد الأسبوع الماضي بعد توقعات بزيادة المواجهات في أعقاب التصويت لصالح دولة فلسطينية غير عضو "دولة مراقبة" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه قال ما يسمى بــ "قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال" نيتسان ألون بأن الجيش كلن يخطط لعملية كبرى بهدف التعامل مع زيادة التوترات خاصة في الهجمات ضد دوريات الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، مضيفاً "كانت هناك الكثير من الحوادث منذ عملية عامود السحاب، ونتوقع أن تستمر".
وفي السياق ذاته ادعى مصدر كبير في جهاز الأمن العام "الشاباك" أن عدداً من الأسرى المحررين الذي أطلق سراحهم العام الماضي ضمن صفقة جلعاد شاليط يعملون على إنشاء خلايا مسلحة في الضفة الغربية.
الجدير بالذكر أن ظهر اليوم الخميس قد وقعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والفلسطينيين في مدينة الخليل بعد أن أطلق الجيش نيران رشاشته الثقيلة على المواطنين في المنطقة مما أثار غضبهم وبدأوا بإلقاء الحجارة على دوريات الجيش.