أرض كنعان_الضفة المحتلة/أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، الشيخ حسن يوسف، على أن حركته على استعداد تام لوضع "يدهها بيد حركة فتح لمواجهة المشروع الصهيوني".
وأوضح الشيخ يوسف، في تصريح له تعقيبا على خطاب الرئيس محمود عباس، أن "حركة حماس تعتبر الحديث عن عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال خطوة متقدمة ومهمة في تصحيح المسار السياسي الفلسطيني بعد سنوات طويلة من الخيبة".
وأضاف يوسف قائلا "نحن ننتظر الآن من الرئيس تنفيذ هذا القرار المهم، حتى يتم بعد ذلك، تطبيق وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والتحرر من مظلة الاقتصاد الإسرائيلي".
وتابع الشيخ يوسف، في تصريح له إن "الرئيس الآن مُطالب، وعلى جناح السرعة، بالدعوة إلى اجتماع الإطار القيادي الموحد، لتطبيق بنود المصالحة، وبناء جبهة موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن"حماس مستعدة لوضع يدها في يد حركة فتح، لمواجهة المشروع الصهيوني في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة".
وطالب الشيخ يوسف، الرئيس الفلسطيني، بالعمل الفوري على تبني أوجاع قطاع غزة، تمهيدا لمصالحة، يحتاجها الشعب الفلسطيني، بحسب قوله.
و أعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، "عدم التزامه بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، وأن السلطة الفلسطينية ستبدأ في تنفيذ إعلان عدم الالتزام بذلك، بالطرق القانونية والسلمية".
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح "عباس" أن "على إسرائيل أن تتحمل كافة مسئولياتها باعتبارها سلطة احتلال" مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني سيمضي في الدفاع عن حقه عبر جميع الوسائل المتاحة، فنحن طرف في نظام روما، وعضو في المحكمة الجنائية الدولية، وعلى من يخشى القانون الدولي والمحاكم الدولية، أن يكف عن ارتكاب الجرائم".