أرض كنعان / رام الله / أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض الخميس على وقوف الشعب الفلسطيني مع الأسرى المضربين عن الطعام تضامناً مع الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي، محمّلاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهما وسلامتهما، ومُطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بتدخل جدي وفوري لإنقاذ حياتهما.
جاء ذلك خلال كلمة فياض في مهرجان توزيع جائزة الحرية لعام 2012، الذي نظمته وزارة شؤون الأسرى بالتعاون مع وزارة الثقافة في رام الله، في جامعة بيرزيت التي كرمت الشاعر الكبير سميح القاسم.
وشدد فياض على ضرورة إلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدوليّ والقانون الدوليّ الإنسانيّ، وبالإقرار بالحقوق الإنسانية للأسرى ومكانتهم.
وطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى، وخاصةً الأسرى القدامى والأطفال والنساء والمرضى والأسرى النواب، وقال: "لأسرانا الحق في الحياة والكرامة، كما لهم الحق الكامل في الحرية. فحريتهم وكرامتهم جزء لا يتجزأ من حرية الشعب وكرامته الوطنية".
وأثنى على مبادرة الجائزة التي تأتي وفاءً لقضية الأسرى ولصمودهم في معتقلات وسجون الاحتلال، وأشار الى دورهم الهام في إثراء المكتبة الفلسطينية بالأعمال الأدبية والفكرية التي تُسلط الضوء على معاناة الأسرى والأسيرات.
وأشاد بالجهود التي تبذلها وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله، للدفاع عن قضية الأسرى ونقل معاناتهم، وإصرارهم على نيل حقهم في الحياة والكرامة والحرية إلى العالم.
وعبّر رئيس الحكومة في رام الله عن اعتزازه بالإرث الأدبي والوطني الكبير الذي تُمثله أعمال وإبداعات الشاعر الكبير سميح القاسم.