انه عضو اللحنة المركزية لحركة فتح واحد المرشحين للرئاسة الفلسطينية عنها فبعد استشهاد ابنه ببداية انتفاضة الاقصى بدأ رصيده الشعبي في الساحة الفلسطينية يتزايد لما عرف عنه من الاستقامة والنزاهة , ولكنه بدأ يصاب بعدوى "سرطان الفساد" بعدما "عُين" في انتخابات اللجنة المركزية كعضو فيها .. , والمتتبع لاحوال هذا الرجل فإن شعبيته في تراجع كبير ومتسارع بعد صدور عدة تصريحات عنه يدافع فيها عن الباطل , كان اخرها دفاعه عن زميله في اللجنة المركزية حسين الشيخ بعد تحرشه بزوجة المناضل احمد أبو العم احد كوادر كتائب شهداء الاقصى قائلا أن (ماجرى مع الوزير حسين الشيخ ملفق وجزء من مخطط كبير يستهدف القيادة) رغم ما ثبت من بينات ضد هذا الوزير , وبتحليل بسيط لاقوال العالول فهذا يعني أن زوجة المناضل كاذبة وان زوجها المناضل احمد أبو العم يخطط لاستهداف القيادة الفلسطينية وبالطبع فمن يستهدف القيادة الفلسطينية لمواقفها النضالية ضد الاحتلال سيكون إما عميلا لاسرائيل او في احسن الظروف مندسا من قبل حماس ... فماذا ستختار يا سيادة العالول من تهم معدة مسبقا في ادراج قيادتك المهزومة التي هبت اسرائيل لدعمها ماليا ودعم رئيسك أبو مازن كي لا يسقط وتسقط معه مركزيتك امام هبة الافواه الجائعة التي تنادي بمحاسبة الفاسدين من مسؤولي اوسلو الذين سرقوا لقمة العيش من افواه المواطنين , الا تظن يا سيادة العالول أن اسرائيل ومن خلفها امريكا حريصة على سلطة اوسلو وقيادتك اكثر من أي مواطن فلسطيني ... كيف لا ؟ , وقد اصبحتم وكلاء الاحتلال في قمع شعبكم فحرّمتم عليه النضال لتحرير الارض وصادرتم سلاح مناضليه والان تريدون أن تغتصبوا نسائهم وتحاولون منعهم من مجرد الاعتراض والمطالبة بالمحاسبة والاقتصاص؟؟؟, وإلا سيُتهموا باحدى التهم الجاهزة في ادراجكم وعلى السنتكم وهي : استهداف القياده , محاولة افشال المشروع الوطني الفلسطيني بالتحرر , افشال تحرير الارض والانسان وستصفونهم بالعماله وغيرها الكثير ... سيادة العالول الم تخجل قبل اسابيع حينما صرحت بصفتي كنت مشاركا في لجنة تحقيق المخابرات الفلسطينية باغتيال أبو عمار أن مسئولين رفيعي المستوى مشاركين في اغتيال الرئيس أبو عمار وانبريت أنت للاعلام تشكك وتكذب اقوالي وبعد 24 ساعه خرج زميلك في اللجنة المركزية توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق باغتيال الشهيد أبو عمار المعين من قبل قيادتك ليكذبك ويؤكد أن ايدي فلسطينية مشاركة في اغتيال أبو عمار , كذلك خرجت منذ ايام لتؤكد على دعم قيادتك لاغلاق المواقع الالكترونية الفتحاوية وغيرها وبعد تدخل اولياء نعمتكم امريكا عدلتم عن القرار , وكانت صفعة لك بعد تصريحاتك ب 12 ساعه فقط , لقد كنت اضنك كبيرا حينما حضرت لاعزيك بابنك الشهيد رحمه الله , وقد توقعت منك الاستقالة انتصارا لكرامتك ولكنك تجاوزت الامر وكأنه لم يكن .. , ولم تتعلم من الدروس السابقه فخرجت تدافع عن الباطل وعن تصرفات مسؤول التنسيق الامني مع الاحتلال الذي قتل ابنك , وصدقني لو عاد ابنك الشهيد جهاد ووجد ما اُلت اليه امورك لتمنى انه لم يعد ... ولقال لك ما قاله الحكماء . أن الساكت عن الحق شيطان اخرس مع تعديل بسيط لحالتك وهي من تكلم بالباطل شيطان ناطق ... فاعوذ بالله منك ومن مركزيتك ... واسأل الله الهداية لك ...
