Menu
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ

الشيخ صلاح: أتوقع انتفاضة ثالثة إذا ما استمر الحال على ما هو بالأقصى

أرض كنعان_القدس المحتلة/توقع الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل , اندلاع انتفاضة فلسطينية، داخل الضفة المحتلة بما فيها القدس، "إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه الآن"، مطالباً الأردن باعتباره الوصي على الأقصى، باتخاذ إجراءات "أكثر جرأة من الاستنكار والشجب".

وفي حوار أجرته الأناضول مع صلاح في إسطنبول، قال إنه "في حال استمرار الانتهاكات "الإسرائيلية"، فإنها قد تؤدي إلى قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة، في الضفة المحتلة والقدس"، مشيراً إلى أن "إسرائيل" تقوم بـ"التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفق خطط مدروسة ومعدة مسبقاً".

ورأى أن الرد الشعبي على الصعيدين العربي و"الإسلامي"، "يكمن في الضغط على الاحتلال وحكومته، لوقف الإجراءات التعسفية التي يرتكبها الاحتلال، بحق المسجد الأقصى والمقدسيين".

وفي معرض سؤاله عن مستوى الشجب والاستنكار المحلي لما حصل بالأقصى، خلال الأيام الماضية، قال إن "موقف السلطة الفلسطينية لا يرتقي إلى المستوى المطلوب، ويتوجب عليها الضغط على حكومة الاحتلال، من خلال المحاكم الدولية، وأن تكون جادة في ذلك".

يُذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وفي تعقيب له على ما حدث بالأقصى، قال في تصريحات صحفية، الأربعاء الماضي، في رام الله، : "أقول بصراحة أنه لا دولة فلسطينية بدون القدس، يجب أن تكون الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية التي احتلت عام 1967، وكل إجراءاتهم (القوات الإسرائيلية) لن نسمح بها، هذه التقسيمات لا نقبلها، هذا الأقصى لنا، القيامة (الكنيسة) لنا، لا يحق لهم أن يدنسوها بأقدامهم القذرة، ولن نسمح لهم وسنعمل كل ما نستطيع من أجل حماية القدس".

من جانب آخر، أضاف صلاح، "لن نترك باباً إلا وسنطرقه من أجل أن نرفع  صوت القدس عالياً"، مرحبا بموقف الأردن الذي أدان ما يجري في القدس والأقصى، داعياً إياه إلى أخذ إجراءات أكثر "جرأة من الشجب والاستنكار".

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قال في تعقيبه على ما يحدث بالأقصى، في مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في عمان، الإثنين الماضي، إن "استمرت هذه الأمور، والاستفزازات في القدس، واعتباراً من اليوم، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن وإسرائيل، ولن يكون أمام الأردن خياراً، إلا أن يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة"، دون أن يشير أو يلمح لتلك الإجراءات.

يُشار إلى أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المُشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يَعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.

وفي السياق ذاته، أشار الشيخ رائد صلاح إلى أن "الحكومة الإسرائيلية استغلت الأحداث الجارية في الساحة العربية، ولاسيما في سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، ومصر، وانشغال هذه الدول عما يجري في القدس والأقصى".

وشدد رئيس الحركة الإسلامية، على موقف الشباب في العالم الإسلامي، داعياً إياهم إلى "نصرة الأقصى بكافة القدرات المتاحة لديهم"، معتبراً المسجد الأقصى "ورثاً إسلامياً عظيماً"، مرحباً بمواقف بعض الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها تركيا، وقطر، والسعودية، التي أدانت واستنكرت، الاعتداءات المتلاحقة على الأقصى.

ونشط الشيخ صلاح الذي يقطن مدينة أم الفحم، شمالي "إسرائيل"، من خلال مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية (أهلية)، في ترميم المسجد ومرافقه، وكشف المخططات الإسرائيلية التي تستهدفه وبخاصة الأنفاق في أسفله ومحيطه.

كما أنه يُعتبر من الشخصيات "الإسلامية" البارزة داخل"إسرائيل"، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، وما يصفه الفلسطينيون بـ"التهويد" والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى.