أرض كنعان_غزة/أعلن القيادي البارز في حركة “حماس” فتحي حماد أنهم يسحبون كل الاتفاقيات التي تُلزم المقاومين بالهدوء، وقال: “لسنا ملزمين بالتهدئة وسنحرر الأقصى في ثلاث سنوات مروراً بعسقلان و بيتونيا و بئر السبع”.
وأضاف حماد في كلمة له أمام آلاف المشاركين في مسيرة دعت إليها “حماس” شمال قطاع غزة الجمعة نصرة للأقصى: “نستنفر كل الدول والشعوب لنصرة المسجد الأقصى، والاحتلال لن يستطيع إحكام السيطرة على الأقصى مهما فعل”.
ودعا أهالي الضفة المحتلة للانتفاض في الاحتلال وفي وجه ما أسماهم “أصحاب التنسيق الأمني الخياني”، مردفاً:” لقد آن الآوان للضفة الغريبة ضفة العياش أن تنفض كما انتفضت عندما دخل شارون الأقصى وآن لهم اليوم الانتفاض وكسر قيد التنسيق الأمني تنسيق الذل والعار وحان الوقت لإنتفاضة مزدوجة ضد العدو الغادر وأصحاب التنسيق الأمني”.
واستنكر حماد سياسة التنسيق الأمني في الضفة المحتلة، برغم تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة، قائلا إن “حماس” لن تجامل أحدا وعلى السلطة العودة لأحضان أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشدد على أنه سيأتي اليوم الذي تدفع فيه “إسرائيل” الثمن غاليًا، محذرًا إسرائيل من مواصلة عدوانها ضد الأقصى المبارك، مبيناً أن تحرير الأقصى قاب قوسين أو أدني.
وطالب حماد الأمة الإسلامية و العربية على ضرورة التحرك العاجل لنصرة المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
وشارك آلاف من المواطنين في المسيرة الجماهيرية الغاضبة التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة مباشرةً، نصرةً للمسجد الأقصى الذي يتعرض لمخطط التقسيم .