أرض كنعان / متابعات / صادق كلٌ من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير داخليته جلعاد اردان، على سلسلة من القرارات لقمع المقدسيين الفلسطينيين في القدس وبخاصة بالمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن نتنياهو واردان قررا تشديد الرقابة على البناء الفلسطيني الغير مرخص في القدس إضافة للتشديد على مخالفات السائقين المقدسين بهدف الضغط على المقدسين جميعا.
وأوضحت الصحيفة بأن الخطة قدمتها شرطة الاحتلال وسيتم تطبيقها بعد أن تم المصادقة عليها من نتنياهو ووزير داخليته لمدة شهرين (سبتمبر وأكتوبر) فقط.
وأشارت إلى أن الخطة تتضمن عقاب جماعي على جميع المقدسين ونشر المئات من أفراد شرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود يرافقهم كلاب هجومية لمهاجمة ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
من جهته قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنعمل على تشديد التعليمات لجنود الجيش وأفراد الشرطة لإطلاق النار بشكل مباشر تجاه مطلقي الحجارة والزجاجات الحارقة من الشبان الفلسطينيين لأن الحجر والزجاجة الحارقة يقتلان".
جاء ذلك خلال زيارة بنيامين نتنياهو لمدينة عسقلان المحتلة ظهر اليوم الخميس.
وأضاف نتنياهو وفقاً لصحيفة معاريف رداً على أحداث الأقصى: "ليلة أمس تم تجسيد التعليمات الجديدة حيث أطلق جنودنا النار نحو شاب فلسطيني في حي العيسوية أراد إلقاء زجاجة حارقة".
من جانبه دعا نائب وزير الحرب الإسرائيلي إيلي بن دهان لنشر قوات من جيش الاحتلال في القدس لمساعدة الشرطة الإسرائيلية بفرض السيادة.
وطالب بن دهان لتشديد العقوبة ضد ملقي الحجارة من الشبان الفلسطينيين قائلاً: "إذا تم إلقاء القبض على راشقي الحجارة يجب إبعادهم لخارج (إسرائيل) فان طردنا راشق الحجارة وأسرته سيكون هذا حل رادع لأي فلسطيني من القدس يفكر برجم قواتنا بالحجارة".
وفي ذات السياق دعا نائب رئيس بلدية القدس دوف كلمنوفتش، نتنياهو لاتخذا قرار جريء لنشر قوات جيش الاحتلال في القدس بدلا من قوات الشرطة لفرض وبسط السيادة الإسرائيلية الكاملة (شرقي القدس).
وتوقع كلمنوفتش أن نتنياهو وحكومتي لن يتخذاو قرار من هذا القبيل، قائلاً: "إن تم إدخال قوات الجيش بالدبابات للقدس فالجيش يعلم كيف يعالج أمر الفلسطينيين كما سيكون بمقدرة الجيش وقف البناء الغير مرخص والقدس تبقى موحدة ولن يخاف أي يهودي من السفر من وادي الجوز ليصل لأي مكان داخل القدس" وفقاً لقوله.