أرض كنعان_القدس المحتلة/قال رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل رائد صلاح، أمس الجمعة: "إن قرار يعالون بحظر مصاطب العلم هو لعب بالنار و إعلان حرب دينية على الإسلام والمسلمين".
وأضاف مخاطباً يعالون وقادة الاحتلال :"إنكم لو سجنتم كل المرابطين والمرابطات فسيواصل أبنائهم الرباط في المسجد الأقصى المبارك ولو سجنتم أبنائهم سيواصل أحفادهم الرباط حتى زوال الاحتلال "الإسرائيلي" بإذن الله .
وأوضح صلاح خلال مهرجان "الأقصى في خطر" أن الأقصى باقي رغم أنف يعالون و يذهب يعالون ويبقى الأقصى فقد مر على الأقصى ألف يعالون قبل هذا اليعالون . وهتف صلاح بإسم المرابطين و المرابطات ونيابة عنهم "إن مكان قرار يعالون الطبيعي تحت أقدامنا ".
و أعلن صلاح خلال المهرجان الذي أقيم في مدينة أم الفحم المحتلة إطلاق مشروع "ألف مشروع لنصرة القدس والمسجد الأقصى" .
ودعا صلاح أهالي الضفة لإقامة لجان حماية حراسة شعبية للدفاع عن أرواحهم من هجمات اليهود المسعورة على البيوت و المساجد و الكنائس ومطلب الساعة الآن هو إقامة مثل هذه اللجان في المسجد الأقصى .
وشحذ صلاح بكلمته همم جماهير الداخل المحتل و علماء المسلمين أينما وجدوا و المسلمين عامة و أهل الضفة من أجل الوقف للأقصى و إعلان النفير العام لنصرته وصد الخطط الاحتلالية التي تسعى لتهويده و النيل من المرابطين فيه.