رام الله/تعقيبا علي إعلان حكومة نتنياهو عن نيتها تنفيذ عدد من المشاريع الاستبطانية في الضفة الغربية وخصوصا في القدس الشرقية والتي كان آخرها مصادقة نتنياهو علي بناء 3600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية فقد صرح مصدر سياسي مسئول في الجبهة الشعبية القيادة العامة بما يلي :-
إن الهجمة الاستيطانية الجديدة التي تقودها حكومة نتنياهو والتي أعقبت سلسلة من الانتصارات التي حققها شعبنا الفلسطيني في الشهر الأخير وخصوصا انتصار المقاومة في قطاع غزة علي العدوان الإسرائيلي الغاشم وقبول الأمم المتحدة لفلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة تعبر عن مستوي الإحباط والهزيمة التي لحقت بالكيان الصهيوني وحجم الانتصار الذي حققه شعبنا علي هذا الكيان .
وأضاف المصدر المسؤول أن إعلان حكومة نتنياهو عن خطتها لإنشاء 3000 وحدة استيطانية في المنطقة E1 وهي المنطقة التي تعهدت فيها إسرائيل للولايات المتحدة بتجميد كل النشاطات الاستيطانية في تلك المنطقة والتي تمس بشكل مباشر التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية وتطيح بفكرة حل الدولتين التي تبنته الولايات المتحدة الأمريكية هو مؤشر آخر علي حجم الإحباط والعزلة التي تعيشها إسرائيل علي المستوي الدولي حيث ولأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبادر دول أوروبية وغربية مثل فرنسا وبريطانيا واستراليا باستدعاء السفراء الإسرائيليين والاحتجاج لديهم علي هذه التصرفات العدوانية .
وأشار المصدر المسؤول أن الإرباك والتخبط الذي تعاني منه حكومة نتنياهو يقتضي من فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني إلي استمرار الهجوم السياسي والدبلوماسي لتعميق الجرح في الجسم الإسرائيلي ويقتضي ذلك تعزيز الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام وانعقاد لجنة تفعيل منظمة التحرير لوضع الإستراتيجية والخطط الملائمة لمواجهة تحديات الظروف المستجدة
