Menu
18:42حماس تلتقي الجهاد الإسلامي في لبنان وتأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات
18:41"حماس" تعقّب على اغتيال الاحتلال لــ "رواجبه"
18:05توقف محطة توليد الأكسجين بمستشفى الأقصى والصحة تحذر
18:03غزة: سلطة الطاقة تجدد تأكيدها على تسعيرة كهرباء المولدات التجارية
18:02الكابينت الاسرائيلي يجتمع الاربعاء المقبل
18:01داخلية غزة تصدر اعلانا مهما حول آلية السفر عبر معبر رفح يوم غد الخميس
17:56اعلام اسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني بنابلس
14:23لجان المقاومة :جريمة اعدام "الشهيد بلال عدنان رواجبة"  بدم بارد جريمة تضاف لمسلسل جرائم العدو بحق شعبنا تستدعي تصعيد المقاومة بكافة أشكالها  ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين
13:11مصاب بكورونا.. نقل موظف "أونروا" بغزة إلى مستشفى بعسقلان
13:09كوربين: الضغوطات عليّ لا تقارن بمعاناة عائلة فلسطينية تحت الاحتلال
12:50الفلسطينية ايمان جودة تفوز بانتخابات الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي
12:48الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:42الداخلية توضح آخر تطورات فيروس "كورونا" في غزة
12:32محدث.. صور: استشهاد نقيب في الشرطة الفلسطينية على حاجز حوارة
12:31رشيدة طليب تفوز في انتخابات ميشيغان

دعوة هرتسوغ تجاه اللاجئين تعكس حجم النفاق "الاسرائيلي"

أرض كنعان / متابعات / كشفت الدعوة الزائفة من قبل رئيس المعارضة الإسرائيلية وزعيم "المعسكر الصهيوني"، يتسحاك هرتسوغ،  لاستقبال لاجئين سوريين في إسرائيل، حجم النفاق الإسرائيلي في كل ما يتعلق بادعاء "إنسانيتها" ومواقفها "الأخلاقية" وحساسيتها لقضايا اللاجئين بسبب معاناة اليهود في أوروبا القرن العشرين.

وتحولت التصريحات تجاه مأساة اللاجئين السوريين إلى مزاد لطرح المواقف الأكثر صهوينية وعنصرية.

فقد لاقت دعوة هرتسوغ الزائفة ردود فعل عنصرية تراوحت ما بين الحديث عن ضرورة ضمان “الدولة اليهودية” وعدم إحداث خلل في التوازن الديمغرافي، بل أن إسرائيل قررت إحاطة نفسها بجدار عازل آخر وهذه المرة عند الحدود مع الأردن.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، صباح اليوم، إن "إسرائيل دولة صغيرة دون عمق ديمغرافي وجغرافي، لذلك علينا السيطرة على حدودنا ومنع دخول متسللين من أجل العمل أو الإرهاب"، معلنا أن إسرائيل ستباشر اليوم ببناء  سياج حدودي مع الأردن حتى أقصى الجنوب.

وزعم نتنياهو أن إسرائيل لا تتجاهل ما سماها "ترجيديا اللاجئين السوريين والأفارقة"، وادعى أن "إسرائيل" قامت بعلاج ألف لاجئ سوري في المستشفيات الإسرائيلية، وأن إسرائيل تجري اتصالات مع قادة الدول الأوروبية والأفريقية لبلورة رزمة مساعدات للدول الافريقية التي يأتي منها معظم المهاجرين لإسرائيل بهدف العمل.

في السياق ذاته، هاجم وزراء حزب الليكود تصريحات هرتسوغ، وقالوا إن دعوته لاستقبال لاجئين سوريين هي دعوة شعبوية ومنافقة.

وكتب وزير المواصلات من حزب الليكود، يسرائيل كاتس، في حسابه في موقع “فيسبوك” صباح اليوم إن تصريحات هرتسوغ تنطوي على “عدم فهم سياسي وعدم مسؤولية وطنية”، داعيا هرتسوغ لاستقبال اللاجئين السوريين في منزله على غرار رئيس حكومة فنلندا. كما استبعد إمكانية استقبال اللاجئين السوريين في الضفة الغربية، فيما قالت وزيرة القضاء من "البيت اليهودي"، أييلت شاكيد، إن مكان اللاجئين في الأردن لأن إسرائيل "دولة يهودية وديمقراطية".

أما وزير السياحة، ياريف ليفين، فوصف هو الآخر تصريحات هرتسوغ بالشعبوية وغير المسؤولة وأن هدفها إراحة الضمير، وقال إن استقبال لاجئين من دولة معادية ينطوي على مخاطر، فقد يتحالفون مع قوى داخل إسرائيل تعمل على تقويضها وتمس بالتوازن الديمغرافي.

ورد "المعسكر الصهيوني" على تصريحات اليمين بالإشارة إلى أن زعيم الليكود التاريخي مناحيم بيغين كان قد استقبل مئات اللاجئين من فيتنام، وزعم أن هرتسوغ قصد في حديثه استقبال مئات السوريين وتحديدا من المناطق الدرزية الذين يعيشون خطرا محدقا.

وجاءت "دعوة" هرتسوغ بعد دعوة عضو الكنيست إليعزر شطيرن من حزب "يش عتيد"، وعقب رئيس الحزب يائير لبيد على هذه الدعوات بالقول إن "إسرائيل للأسف لا يمكن أن تسمح لنفسها بأن تتدخل بموضوع اللاجئين، هذا موضوع أووربي وليس هناك أي سبب لأن نكون جزءا منه"، زاعما أن طرح هذه القضية يعيد طرح قضية اللاجئين الفلسطينيين.