أرض كنعان_غزة/أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن أي تثبيت لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بالقاهرة إبان العدوان الأخير، يجب أن يكون مقابل فتح المعابر، وإيصال كل مستلزمات إعادة الإعمار، وكسر الحصار وتشغيل المطار وبناء الميناء البحري.
وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي، على صفحته عبر "الفيسبوك" "لا أستنكر التحذيرات التي أطلقها البعض بشأن الهدنة وإجراءات فصل غزة عن الضفة مقابل بعض التسهيلات، لأن هذا هو موقف حماس أصلاً الذي أُبلغ به الجميع".
وجدد أبو مرزوق تأكيده على أن الاتفاق يجب أن يكون في سياق وطني وليس منفرداً، وأن يكرس الوحدة وينبذ الانقسام.
وأشار إلى أن موقف الحركة قد أبلغت به جميع الفصائل، ومسؤولي السلطة، وعدداً من الدول العربية والإسلامية والدول الغربية والاتحاد الأوربي، وطوني بلير، ومندوب الأمم المتحدة، ومجموعة الخبراء الغربيين اتش دي.
وشدد أبو مرزوق على أن "حركته لن تكون امتداداً لمشروع أوسلو، وما رفضته حماس لغيرها لن ترضاه لنفسها".
وبين أن حماس ربطت سابقاً ملفات الإعمار ورواتب الموظفين بالحكومة التي تم تشكيلها على أساس توافقي حرصاً منها على الوحدة الوطنية، مضيفًا أن الحكومة تخلت بقرار سياسي عن مسؤولياتها ولم تعر الموظفين بالاً، وقدمت كشف إنجازاتها بما لم تفعله وفعله غيرها في قطاع غزة.