أرض كنعان_وكالات/قالت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر صياح اليوم ان الرئيس محمود عباس ابلغ العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني انه ينوي الاستقالة من منصبه بسبب انعدام الافق السياسي وتوقف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وبحسب الصحيفة فان الرئيس الفلسطيني ابلغ العاهل الاردني انه يريد الاستقالة بسبب المازق السياسي.
وقالت الصحيفة ان الرئيس محمود عباس ينوي القاء خطاب الى الشعب الفلسطيني في غضون ايام للحديث عن الواقع السياسي واخر التطورات مشيرة الى انه قد يعلن استقالته ويدعو لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية عامة في الاراضي الفلسطينية.
من جهتها شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة إنجاح جلسات المجلس الوطني في مدينة رام الله، من أجل إعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية في المرحلة القادمة، ومواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بنا وبالمنطقة.
وعبرت المركزية، في بيان لها عقب اجتماع عقدته بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس. مساء اليوم الإثنين، عن تقديرها ودعمها الكامل للخطوات السياسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على الساحتين العربية والدولية بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، إلى أن اللجنة المركزية اطلعت على الاجراءات المتخذة الخاصة بمتابعة ملف محكمة الجنايات الدولية.
وقال، إن الرئيس استمع إلى تقرير مفصل حول الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس الوطني يومي 14-15 من الشهر القادم.
وأضاف، كذلك استمعت اللجنة المركزية، إلى نتائج اجتماع اللقاء الذي جمع الرئيس مع الملك عبد الثاني في عمان يوم أمس الأحد، والى تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح في 29-11-2015.
كما استمعت اللجنة الى تقرير مفصل حول الاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني، معتبرة ذلك عملاً مرفوضا ومداناً، ولن يتم السكوت عليه أو السماح بتمريره.
و أدانت مركزية فتح استمرار عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وقرارات مصادرة الأراضي في مدينة بيت لحم، وسياسة فرض الحقائق التي تنتهجها اسرائيل من خلال تكثيف سياسة الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
و جددت المركزية التزامها بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، مشددة على رفضها الكامل لكل المشاريع المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتعزيز الانقسام، وإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.