أرض كنعان_غزة/أكدّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها، محاولة "القيادة المتنفذة" في منظمة التحرير لتشكيل لجنة تنفيذية على "مقاسها" ، محذرة من أبعاد هذه الخطوة على المصالحة الفلسطينية والمشروع الوطني.
ورفض عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر خلال كلمة له في حفل تخريج مخيمات "طلائع العودة" الذي نظمته الجبهة بمدينة غزة ، مساء السبت، سياسة الهيمنة المتبعة في الدعوة الى عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، بهدف تفصيل لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير على "مقاس القيادة المتنفذة".
وبيّن مزهر أن هذه الخطوة ستعمق الأزمة الفلسطينية الراهنة، وستفتح الباب واسعاً أمام تداعياتٍ خطيرة، وسيعجز الجميع في التحكم بنتائجها السياسية.
ولفت إلى أن الجبهة والفصائل طالبوا بضرورة عقد المجلس الوطني سابقا، نظراً للتطورات الخطيرة، ولم تلق الدعوة أي استجابة، متسائلاً عن سبب الدعوة إلى عقده في هذا الوقت.
وشدد مزهر على أن الجبهة ستكون عند ثقة الجماهير الفلسطينية في مواجهة محاولات الهيمنة على منظمة التحرير" وستتخذ كل ما شأنه مراجعة هذه القرارات المتنفذة ".
ووجهت الشعبية نداءً لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للخروج من الأزمة والعمل على تنفيذ اتفاق القاهرة وإتمام المصالحة الوطنية ، إلى جانب إجراء مراجعة شاملة لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني.
ودعا إلى اجراء انتخابات للمجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وذلك في مدة لا تتجاوز ستة شهور مشددا على ضرورة عدم إضاعة هذه الفرصة لإنقاذ الوضع الفلسطينية الراهن .