أرض كنعان / الضفة / أثار قرار حكومة الاحتلال بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة ردود فعل سياسية شديدة حتى من أقرب حلفاء الكيان الإسرائيلي، الولايات المتحدة وألمانيا، وسط انتقادات من دول أخرى مثل روسيا، وعدد من الدول الأوروبية.
لكن ذلك لم يتوقف عند التصريحات والمطالبات، حيث اتخذت بريطانيا وفرنسا إجراءات دبلوماسية تمثلت باستدعاء سفيري الكيان لديهما وإبلاغهما برفض قرار البناء الجديد مع احتمال اتخاذ سلسلة إجراءات احتجاجية.
وفي وقت لاحق، استدعت إسبانيا والسويد والدانمرك سفراء "إسرائيل" لديها، حيث تم توجيه انتقادات شديدة للقرار الإسرائيلي، فيما طالبت بالعمل على إلغائه تفادياً لأية تداعيات من شأنها التأثير على عملية التسوية.
وفي ردها على هذه الانتقادات المتصاعدة، أكدت حكومة الاحتلال أنها لن تتراجع عن الاستيطان، وأنها لن تلغي قرارها الأخير وأنها ستواصل بناء الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وكانت "إسرائيل" عللت قرارها بناء الوحدات الجديدة في القدس المحتلة بأنه جاء "عقاباً ورداً" على توجه وحصول فلسطين للحصول على عضوية مراقب في الأمم المتحدة، وهو أمر أثار غضب الاحتلال، لكن هذا الرد انقلب سلباً على المستوى الدولي، وحتى بين الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.