أرض كنعان/ غزة/ أعلن وزير الداخلية في حكومة قطاع غزة فتحي حماد عن أنَّ وزارته فتحت باب “التوبة مجددًا لعملاء جهاز المخابرات الصهيوني في غزة، وستضمّ التائبين لصفوف المقاومة”.
وقال حماد خلال حفل تخريج دورة تأهيل ضباط في جهاز الأمن الوطني أقيم بمدينة غزة مساء اليوم الأحد: “نجدّد فتح باب التوبة لعملاء الاحتلال الصهيوني في غزة ونعدّ كل من يسلم نفسه بعد أن يقدم المعلومات لديه أن نقوم بالستر عليه وعلى أهله وأن نضمَّه إلى المقاومة الفلسطينية”.
وهدَّد الوزير الفلسطيني بتنفيذ أحكام القضاء ضدَّ من يضبط وتثبت عليه الأدلة تخابره مع إسرائيل بعد إغلاق باب التوبة.
وأوضح أنَّ دعوته جاءت حتى لا يكون هناك أي ثغرة ينفذ من خلالها الموساد الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنَّ وزارته تعمل على تأمين الجبهة الداخلية على كل المستويات وتلاحق كل من يحاول فتح الثغرات لإسرائيل.
ولفت إلى أنَّ الأمن الوطني سيحمي المنطقة الحدودية مع إسرائيل المقدرة بمسافة 300 متر والتي نصَّ اتفاق التهدئة الأخير على انسحاب القوات الإسرائيلية منها.