أرض كنعان_القدس المحتلة/طالب أحمد عطون النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح المقدسيين بتكثيف رباطهم داخل المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن المعركة حالياً معركة وجود.
وقال عطون في تصريحات صحفية: "مطلوب من الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، دعم صمود المقدسين، بكافة الوسائل"، مشدداً على ضرورة تفعيل المقاومة ضد الاحتلال حتي لا يشعر أن القدس ليس لها من ينصرها.
وأوضح عطون أن الفلسطينيين يعيشون هذه الأيام مرور 46 عاماً على الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969، على يد اليهودي المتطرف مايكل دنيس التي صادفت أمس الأول، في ظل ظروف عربية وإسلامية وفلسطينية غير طبيعية، مبيناً أن النار التي حرقت المسجد لا تزال مشتعلة حتى هذه اللحظات، لكن بأشكال مختلفة.
وأشار إلى أن اليوم تهود القدس وتحرق يومياً على يد المستوطنين المدعومين من حكومة بينيامن نتنياهو اليمينية المتطرقة، على مسمع العالمين العربي والإسلامي، مؤكداً أن القدس والمسجد الأقصى تشهدان حالياً حرب وجود حقيقية، قائلاً: "الاحتلال يسابق الزمن ليفرض أكبر قدر من الوقائع على الأرض لحسم هذه المعركة في ظل الانشغال العربي والإسلامي الداخلي".
وبين أن الاحتلال منذ أن احتل فلسطين، وهو يقول :"لا قيمة لإسرائيل بدون القدس، ولا قيمة للقدس بدون الهيكل، معتبراً ان حكومة نتنياهو اليوم تقود ذات التوجه المتطرف، مستغلةً الوقع العربي والإسلامي، مستثمرةً اياه لصالحها".