أرض كنعان / متابعات / قال القيادي البارز في حركة حماس د غازي حمد "الحديث عن رحيل ابو مازن ومن سيخلفه في سدة الحكم اصبح خبرا يوميا, فيه خليط من الحقيقة والمبالغة او التمنى".
وأضاف حمد في تدوينة على صفحته الشخصية في فيس بوك :"لو كنت ناصحا لابي مازن بعد ان بلغ 80 عاما وبعد ان شهد عهده فشل مسيرة المفاوضات والانقسام(او المصالحة المتعثرة) وتراجع اداء السلطة وكذا حركة فتح , بالرغم ما له من جهود سياسية ودبلوماسية ,لقلت له ان من الافضل له ان "يرتاح " ويترك الساحة لغيره لانه قدم ما عنده ,ولم يعد ما يفعله اكثر من ذلك".
وتابع في تدوينته : الامر شماتة او مجرد رغبة بقدر ما هي حاجة وطنية (وفتحاوية ) لاعادة ترتيب النظام السياسي الفلسطيني وضخ دم جديد فيها، بالطبع ابو مازن ليس (المشكلة ) الوحيدة لكنه يمسك بيده كثيرا من المفاتيح التي يمكن أن تخلق واقعا جديدا.
وتساءل حمد في آخر تدوينته كيف يمكن ان يحدث ذلك؟ ..هل بالمبادرة الشخصية او من خلال الانتخابات او من خلال التوافق -وطنيا - على قائد جديد للسفينة الفلسطينية التي أرهقتها الامواج العاتية .. هذا متروك لعقلاء الوطن أن يفكروا فيه .