Menu
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول

الشهر المقبل تغييرات واسعة في القيادة الفلسطينية برام الله

أرض كنعان/ متابعات/ كشف مسؤولون فلسطينيون أن الرئيس محمود عباس ينوي إجراء تغييرات واسعة في القيادة الفلسطينية الشهر المقبل، وأنه شكّل لجنة للعمل على عقد المجلس الوطني في رام الله الشهر المقبل لإعادة انتخاب أعضاء القيادة ورسم الخطوط السياسية للمرحلة المقبلة.

وتضم اللجنة كلاً من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة الدكتور أحمد مجدلاني، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد.

وقال مجدلاني لـ «الحياة» أن القوى والفصائل كافة ستكون مدعوة إلى اختيار ممثليها في المجلس الوطني في هذا الاجتماع، علماً أن المجلس الوطني يمثل برلمان منظمة التحرير، ويضم ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، كما يضم جميع أعضاء المجلس التشريعي البالغ عددهم 132 عضواً.

وأضاف مجدلاني أن من المتوقع أن تعمل القوى والفصائل والاتحادات على تغيير ما لا يقل عن ثلثي ممثليها في المجلس بسبب تقدمهم في السن، الأمر الذي سينعكس على أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة التي ينتخبها المجلس وتشكل القيادة الفلسطينية. وأوضح أن المجلس «سيبحث في التحديات السياسية التي تواجه القضية الفلسطينية، وانسداد أفق عملية السلام والوضع الداخلي».

ويضم المجلس الوطني الفلسطيني 719 عضواً، وتتوزع عضويته على الفصائل على النحو الآتي: 49 عضواً لحركة «فتح»، و27 عضواً لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و17 عضواً لـ «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين»، و13 عضواً لـ «جبهة النضال الشعبي»، و12 عضواً لحزب «فدا»، و12 لـ «جبهة التحرير الفلسطينية»، و12 لمنظمة «الصاعقة»، و9 لحزب «الشعب»، و8 لـ «جبهة التحرير العربية»، و7 لـ «الجبهة الشعبية - القيادة العامة»، و6 لـ «الجبهة العربية الفلسطينية»، و5 لحركة «الجهاد الإسلامي - بيت المقدس». كما يضم ممثلين عن الاتحادات المختلفة وعن المستقلين. وكان المجلس عقد اجتماعه الأخير عام 1996 في غزة في حضور الرئيس الأميركي حينذاك بيل كلينتون وزوجته هيلاري.

وقال المجدلاني أن «انعقاد المجلس استحقاق متأخر وجرى تأجيله انتظاراً لإنجاز المصالحة وإشراك حركتي حماس والجهاد». وأضاف: «أمام تعثّر المصالحة، فإنه بات من الضروري عقد دورة جديدة للمجلس لبحث التحديات السياسية وإعادة انتخاب ممثلي القوى والفصائل والاتحادات لضمان ضخ دماء جديدة في المؤسسة التي تمثل أعلى سلطة تشريعية ورقابية للشعب الفلسطيني». وتابع: «سيبقى باب المجلس مفتوحاً لحركتي حماس والجهاد في حال التوصل إلى اتفاق للمصالحة».