أرض كنعان_متابعات/حاول مدير مستشفى "برزلاي" في عسقلان ابتزاز والدة الأسير محمد علان أمس، بهدف الضغط عليه لإنهاء إضرابه، وهو ما اعتبره نشطاء فلسطينيون دليلاً على يأس الاحتلال من الأسير.
ويواصل 7 نشطاء فلسطينيين من داخل الأخضر اعتصامهم في المستشفى، وإضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، تضامنا مع الأسير علان ووالدته، والنشطاء هم، هند سلمان، ثمينة حصري، مروان أبوفريح، ياسين صبيح، فادي دويات، مؤيد ديبه، ناجي عباس.
وأفاد النشطاء في بيان لهم، أن مدير مستشفى “برزيلاي” حاول ابتزاز والدة الأسير ومساومتها على حقها في زيارته مقابل إقناعه بتناول المدعمات، لكن والدة الأسير رفضت ذلك، معتبرين أن الابتزاز دليل على إصرار وبأس محمد علان، وفشل الاحتلال في استخدام أهالي الأسرى كورقة ضغط عليهم.
وأضاف البيان، أن الحالة الصحية للأسير علان في تدهور مستمر، إذ يعاني من فقدان مؤقت للبصر وطنين مستمر في الأذنين وضعفا عاما في الحواس وقد يستشهد في أية لحظة، مؤكدين أن الأسير علان قال بوضوح "رايح على الموت".
لكن البيان أكد أن الأسير علان ورغم حالته الصحية السيئة فإن معنوياته عالية، وقد زاد من ذلك معرفته بنبأ توجه القيادي طارق قعدان إلى منزل عائلته فور الإفراج عنه.
يشار إلى أن والدة الأسير زارت أمس نجلها لمدة نصف ساعة، حيث قالت بعد خروجها إن الأسير طلب منها الدعاء له "وأن تأكل وتشرب وتكون مرتاحة".