أرض كنعان / متابعات / أظهرت إحصائية تُنشر بشكل دوري شهريًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عودة التصعيد الميداني إلى الضفة الغربية المحتلة بعد انتهاء عيد الفطر السعيد وشهر رمضان المبارك.
وأشارت الإحصائية التي كانت ضمن تقرير معلوماتي، رصد أعمال المقاومة خلال شهر تموز المنصرم، إلى أن جريمة حرق الرضيع الشهيد علي دوابشة، ودعوة فصائل المقاومة لـ"جمعة الغضب" إثر تدنيس المستوطنين للأقصى، فجّرت المواجهات في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وذكرت الإحصائية أن 6 مواطنين من الضفة الغربية استشهدوا خلال شهر تموز، فيما أصيب المئات بجراح مختلفة، بينما أصيب 37 صهيونياً نتيجة عمليات المقاومة والمواجهات على حد سواء.
وعدد التقرير أسماء الشهداء خلال الشهر المنصرم، حيث استشهد الشاب محمد كسبة من مخيم قلنديا بتاريخ (3-7)، فيما استشهد محمد علاونة في قرية برقين بتاريخ (22-7)، كما استشهد المواطن فلاح أبو ماريا من قرية بيت أمر بتاريخ (23-7)، والشهيد محمد أبو لطيفة من مخيم قلنديا في تاريخ (27-7)، وكذلك الشهيدين علي دوابشة وليث الخالدي في تاريخ (31-7) في كل من دوما بنابلس والجلزون برام الله.
وفيما يتعلق بأعمال المقاومة العسكرية، فقد أفاد التقرير بأن شهر تموز شهد عمليتي إطلاق نار إحداها برام الله والأخرى بقلقيلية، بينما سُجل عملية طعن واحدة في رام الله، فيما وقعت 9 هجمات على الأقل بالأكواع الناسفة.
ونوّه التقرير إلى أن انخفاض عمليات إطلاق النار التي ينفذها المقاومون مقارنة بالشهر الذي سبقه، يرجع إلى الاعتقالات التي شنها الاحتلال والسلطة، والتي أدت للكشف عن خليتين للمقاومة نفذت عدة عمليات.
أما فيما يخص المواجهات مع جنود الاحتلال عند نقاط التماس، فقد أفاد التقرير بأن شهر تموز شهد 285 نقطة مواجهات على الأقل، وأكثر من 66 حادث إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات وأعمال حرق لمنشآت صهيونية.