Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

نيويورك : 138 دولة تصوت لصالح انضمام فلسطين كدولة غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة

ارض كنعان/اصبحت فلسطين اليوم الخميس (29 تشرين ثاني 2012 ) دولة مراقبا في الامم المتحدة وذلك بعد عملية تصويت تاريخية في الجمعية العامة للامم المتحدة.

وصوتت 138 دولة لصالح فلسطين الدولة ومعارضة 9 دول فقط وامتناع 41 عن الادلاء باصواتها لرفع وضع الفلسطينيين في المنظمة الدولية الى وضع دولة غير عضو مما يعني اعترافا ضمنيا بفلسطين كدولة.

واحتفل الاف الفلسطينين في ساحات مدن وبلدات ومخيمات الاراضي الفلسطينية المحتلة بذلك حيث اطلقت الالعاب وعلت حناجر الالاف الذين انتشروا في ساحات الضفة والقطاع منذ صباح الخميس بانتظار هذه اللحظة.

واعتبرت الولايات المتحدة تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح رفع مستوى التمثيل الفلسطيني الى صفة دولة مراقب في الامم المتحدة يضع "عراقيل" امام التوصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

 وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس امام الجمعية العامة "ان القرار المؤسف وغير المجدي الذي صدر اليوم يضع مزيدا من العراقيل في طريق السلام. لهذا السبب صوتت الولايات المتحدة ضده".

وكان الرئيس محمود عباس طالب في كلمة له الجمعية العامة للامم المتحدة باصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين

جاء ذلك في الخطاب الذي القاه هذه الليلة امام الجمعية العامة لللامم المتحدة والذي دعا فيه العالم الى دعم المطلب الفلسطيني بنيل الدولة غير العضو في الهيئة الدولية .

وقال على العالم ان يقول :" هل هناك شعبا فائضا عن الحاجة، ام ان هناك دولة ناقصة" في اشارة منه الى الدولة التي يحلم شعب فلسطين منذ عقود باقامتها وتقرير مصيره فوق ارضه.

 ان تاييدكم اليوم لمسعانا سيبعث رسالة مبشرة لملايين الفلسطينيين بان العدالة ممكنة وان الامل مبرر وان شعوب العالم لا تقبل بالاحتلال ولهذا نحن هنا اليوم

ان تاييدكم لمسعانا سيكون سببا للامل لشعب محاصر .

وقال الرئيس محمود عباس إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام وجاب أخلاقي واستحقاق تاريخي ومتطلب علمي لإنقاذ عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف الرئيس في كملته أمام الجمعية العامة، مساء اليوم الخميس، حيث علا التصفيق عند دخوله القاعة" تأتي فلسطين اليوم وهي تداوي جراحها، من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، وتبحث عن بقايا حي وسط المنازل التي دمرته الطائرات الإسرائيلية في غزة".

 وتابع" جئنا هنا لأننا نؤمن بالسلام، وما أحوج الشعب الفلسطيني للسلام، ولم يكن العالم بحاجة للسماع بهذه الحرب الإسرائيلية على غزة، لكي نعرف أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

واضاف الرئيس عباس ان اسرائيل ما زالت تمارس تهديداتها، وتمارس جرائمها لانها تنصب نفسها فوق القانون الدولي لقد حانت اللحظة كي يقول العالم بوضوح كفى للاستيطان كفى للعدون ونحن جئنا الى هنا لنقول هذا.

لم نأت هنا لنزع شرعية دولة قائمة ولم نأت لنضع تعقيدات امام عملية السلام

على العالم ان يقول الان كفى للاحتلال.

ان تاييدكم سيؤكد لشعبنا انه ليس وحيدا.

واضاف الرئيس عباس في كلمته ان قرار المجلس الوطني عام 88 كان قرارا تاريخيا شجاعا لطي صفحة الحروب.

 اسرائيل ما زالت تمارس تهديداتها، وتمارس جرائمها لانها تنصب نفسها فوق القانون الدولي لقد حانت اللحظة كي يقول العالم بوضوح كفى للاستيطان كفى للعدون ونحن جئنا الى هنا لنقول هذا.

لم نأت هنا لنزع شرعية دولة قائمة ولم نأت لنضع تعقيدات امام عملية السلام

على العالم ان يقول الان كفى للاحتلال.

وتابع الرئيس قائلا "لقد أكد العدوان الإسرائيلي على أبنائنا في قطاع غزة على الضرورة العاجلة لإنهاء الاحتلال، وأكد أيضا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاحتلال والحرب والاستيطان، وهذا ما يفرض على الأسرة الدولية القيام بواجبها نحو الشعب الفلسطيني".

وأضاف" أن الشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله الطويلة عمل على التوفيق بين أساليبه والقانون الدولية، رغم ما لحق به في النكبة وتوبع النكبة".

 وتابع" رغم حساسية المهمة عملت منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، على تحقيق هذا التوافق".

وقال" عندما أقر المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 ، مبادرة السلام الفلسطينية وكنا بذلك نتخذ قرارات شجاعة تراعي المصالح العليا للشعب الفلسطيني. لقد استمعنا خلال الشهود الماضية إلى سيل لا يتوقف من حملات التهديد الإسرائيلية ،ردا على المسعى الفلسطيني، وكيف كان تنفيذ هذا التهديد خلال الأيام الماضية، من خلال الهجوم على قطاع غزة".

وتابع" لم نسمع خلال هذه الفترة الماضية أي كلمة من مسؤول إسرائيلي عن إنقاذ عملية السلام، بل كان هناك تصعيد في الاستيطان والتطهير العرقي وبخاصة في القدس، بجانب الاعتقالات واعتداءات المستوطنين، التي تستكمل بنية نظام العنصرية، وترسيخ قيم الكراهية".

 وأضاف" للأسف إسرائيل تشعر نفسها بأنها دولة فوق القانون، وتمتلك حصانة من المحاسبة الدولية، وهو ما يحدث نتيجة تواطئ بعض الدول، واتخاذ بعض الدول مواقف وسطية توازي بين الضحية والجلاد، لقد حان الوقت لكي يقول العالم كفى للظلم والاحتلال والعدوان والاستيطان".

وكان مندوب السودان قدم في كلمة له سبقت كلمة الرئيس عباس مشروع القرار حول وضع فلسطين في الامم المتحدة ودعا اعضاء الجمعية العمومية وحثهم على الموافقة على الطلب الفلسطيني واتخاذ قرار بمنح فلسطين صفة مراقب.

وجاء في كلمة مندوب السودان "أرحب بتواجد مجموعة من الشعب الفلسطيني هنا ثابروا ورابطوا وأبدوا حسن النية لخدمة القضية الفلسطينية، وأحي وجود الرئيس المناضل محمود عباس أبو مازن".

 وقال إنه قدم المشروع نيابة عن مجموعة من الدول التي تبنت المشروع منها" الأرجنتين، والإمارات، ومصر والمغرب، أندونيسا، وكوريا الجنوبية زيمباوبي، وغيرها من الدول".

وأضاف" يهدف المشروع إلى رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، ويؤكد على الحقوق الغير قابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصريه و إقامة دولته".

واشار الى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة، والوقف الكامل لجميع الانشطة الاستيطانية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس المحتلة.

 تدعو الجمعية العامة لاتخاذ قرار بمنح فلسطين دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة.

ودعا مندوب السودان في كلمته اعضاء الامم المتحدة الى التصويت لصالح الطلب الفلسطيني والمشاركة في صناعة التاريخ في اشارة منه الى ما سيتمخض عنه قرارهم بشان الشعب الفلسطيني الذي يحلم باقامة دولته وتقرير مصيره.

مندوب اسرائيل يدعو للاعتراف بيهودية اسرائيل

وقال مندوب اسرائيل في الامم المتحدة، في كلمة له تلت كلمة الرئيس عباس ان "اسرائيل ترغب بالسلام وانها تطلب السلام وتتمسك به" مشيرا "احقية تاريخية" لاسرائيل بالارض الفلسطينية.

 وقال بان اسرائيل مدت يدها لكل الدول المجارة وبذلت الجهود من اجل السلام، وخلق التعاون مع دول الجوار، مشيرا الى ان "زيارة السادات لاسرائيل دليل على ذلك ورحبنا به".

واضاف "السلام الذي نريده هو الذي يضمن الامن لاسرائيل .... دولة فلسطينية دون اسلحة وتعترف بيهودية الدولة".

مشيرا الى انه "لم يكن هناك ارادة لدى الفبسطينيين للاعتراف بان اسرائيل هي دولة اليهودية، وان الرئيس عباس يحاول طمس العلاقة بين اليهود والقدس"

واضاف مخاطبا الرئيس عباس " ان القدس لها هوية غير عن العالم وهي هوية يهودية"

 ونقل عن نتنياهو انه قال بان "اسرائيل تريد العيش بسلام، وان الطريق للسلام يكون بالاتفاقية وليس امام الامم المتحدة".

واضاف "شعب اسرائيل لهم الارادة ويقولون ان على القيادة الاحتذاء بالسادات، وان يعترفوا بيهودية الدولة"

وان "تحقيق السلام يتطلب تلبية الاحتياجات الامنية" حسب قوله.

واتهم الفلسطينيين بتحويل غزة الي منصة لاطلاق الصواريخ، واتهم القيادة الفلسطينية بانها "ترفض تولي المسوولية واتخاذ خطوات ايجابية من اجل السلام".

 واضاف :" الفلسطينيون يزدادون تصلبا في مواقفهم، ويعرقلون اي عملية سلمية" وان "انهاء الصراع وانهاء لا يتحقق بهذه الطريقة وانما بالمفاوضات" في اشارة منه لتوجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة بطلب عضوية الدولة.

وقال "القيادة الفلسطينية تختار الطريق الخطآ وكان عليها ان تعيش بجانب الدولة اليهوديه، وهم يعارضوها وهذا القرار يعارضها، وعلى المجتمع الدولي ان لا يدعم الفلسطينيين والقيادة التي لا تمتلك الطريق الصحيح، ولا الحقيقة".

واضاف "من سيدعم القرار لا يدعم السلام ولا يدعم المفاوضات لان الفلسطينييين يديرون ظهورهم للسلام والامم المتحدة تساعدهم".

 وزير خارجية تركيا: هذا يوم تاريخي

ودعا وزير خارجية تركيا داوو اوغلو العالم لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وان العدالة وحقوق الانسان لا يمكن ان تتحقق دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وقال في كلمة له امام الامم المتحدة" القضية الفلسطينية هي الاطول والفلسطينيون يعانون خاصة في غزة المحاصرة وفي الضفة الحواجز تنتشر في كل مكان، والفلسطينيين يتعرضون للتنكيل والتشريد على مدى عقود وهم بحاجة الى ضمائرنا"

 وقال اوغلو " ان تركيا تقف مع الفلسطينيين حتى تقام الدولة الحرة وعاصمتها القدس الشريف"،

وانها "لن تترك الفلسطينيين لوحدهم"

ودعا اوغلو المجتمع الدولي الى الوقوف الى جانب الفلسطينيين، من اجل تحقيق العدالة، وانهاء معاناتهم وقال: الان نعيش لحظة الحقيقة، وادعو الجميع لتاييد الطلب الفلسطيني وتبنيه.

واشار الى زيارته الاخير الى غزة بعد العدوان الذي تعرضت له موضحا انه التقى المواطنين الذين فقدوا عائلاتهم، ورآي معاناة الفلسطينيين في غزة

 واضاف "اليوم يوم تاريخي يتيح الفرصة لنا للنظر الى معاناة الشعب الفلسطيني الئي يطمح لتحقيق الكرامة والخلاص من الاحتلال"

واضاف نحن نواجه لحظة الحقيقة، التي تنكر لها العالم على مدار سنوات طويلة ويجب ان نكون على قدر المسؤولية.

اليوم لا بد ان يكون الالتزام بكافة الالتزامات تجاه الفلسطينيين لاعلاء قيم الانسانية وحفظ الكرامة للفلسطينيين ووقف الاعمال التي انتهكت حقوق الفلسطينييين على مدار السنوات.

 واضاف الوزير التركي "يجب دعم الحق الفلسطيني في اقامة دولته، ويجب ان نركز على اهمية القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة".

لا يمكن ان تتحقق العدالة الا باقامة الدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في للامم المتحدة

ودعا العالم الى "ضرورة الالتزام بمسؤوليتنا الانسانية ولا احد يستطيع انكار الحق الفلسطيني ويجب ان نضع العملية السياسية في موضعها والمفاوضات لم تحقق المطلوب وهناك انتهاك في فلسطين لحقوق الانسان.

اسرائيل تهاجم غزة وهناك شهادات من اسرائيل على الجرائم، وبناء المستوطنات في الضفة يقوض الدولة واسس السلام".