أرض كنعان_الضفة المحتلة/قال القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات "إن إسرائيل أعدمت الأسرى عمليا، وتواصل تنفيذ إعداماتها من خلال إطلاق جنود الاحتلال النار على المدنيين الفلسطينيين".
وأوضح عريقات في تصريح له اليوم الاثنين أن مناقشة حكومة الاحتلال إمكانية تطبيق حكم الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين محاولة لشرعنة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي بردع إسرائيل لمواصلتها سن القوانين العنصرية المنافية للقانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان.
وشدّد على ضرورة وقف ممارسات إسرائيل العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة الأسرى في معتقلات الاحتلال.
وأكد أن هناك مؤامرة كبيرة تشارك فيها أطراف دولية وإقليمية ومحلية ضد القيادة الفلسطينية، لإصرارها على التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني ولشهدائه وأسراه، والدفاع عن الثوابت الوطنية.
وحول المقترحات التي تروج لها إسرائيل لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، أكد عريقات أن هذه الأفكار جزء من منظومة الأكاذيب الإسرائيلية، متسائلاً: "كيف يمكن تسهيل الأوضاع في الضفة بينما تحتل إسرائيل النسبة الأكبر من أراضيها فيما يسمى بمناطق "ج"، وتمعن في الاستيطان فيها، وتصادر المياه ثم تبيعها للشعب الفلسطيني مرة أخرى!؟".
كما تساءل: "كيف يمكن تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، بينما تقوم إسرائيل بمحاصرته ومنع دخول المواد إليه!؟"
وفي سياق أخر، التقى صائب عريقات نائب وزير خارجية إسبانيا أجاناسيو أفانيس، يرافقه القنصل الإسباني العام في فلسطين، ومدير عام وزارة الخارجية الإسبانية، والمبعوث الروسي لعملية السلام سيرجي فرنشيين وسفير روسيا في دولة فلسطين كل على حدة.
ودعا عريقات الحكومة الإسبانية إلى الاعتراف وبشكل فوري ودون أي تأخير بدولة فلسطين على حدود 1967 وبشرقي القدس عاصمة لها.
وطالب بوجوب إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزاماتها، خاصة وقف النشاطات الاستيطانية كافة، ورفع الحصار، والإغلاق عن قطاع غزة، والتوقف عن سياسة التطهير العرقي، وهدم البيوت، خاصة في مدينة القدس الشرقية وما حولها، والإفراج عن الأسرى، وخاصة الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو.