Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

ضباط بالاحتلال:17 دقيقة من المعارك الضارية التي لا تنسى ببيت حانون

أرض كنعان / متابعات / يواصل ضباط جيش الاحتلال نقل اعترافات عن المعارك التي دارت مع المقاومة في قطاع غزة خلال العدوان الأخير صيف 2014،  حيث يروي ضباط في لواء "الناحل" بالجيش المواجهة المباشرة التي اندلعت في بيت حانون شمال القطاع، ليلة 25 من شهر تموز عندما فتح مجاهدي القسام النيران على الوحدة المتقدمة من هذا اللواء.

ولأول مرة يستمع ضابط الوحدة ونائبه مع ضابط الكتيبة الاتصالات التي جرت أثناء المعركة التي باتت تسمى في هذا اللواء "17 دقيقة من الحرب التي لا تنسى في بيت حانون"، واستعادوا تفاصيل هذه المواجهة منذ بدايتها وحتى الانتهاء من هذه المواجهة المباشرة والتي استمرت 17 دقيقة.

يقول الضابط: "تقدمت وحدة من لواء "الناحل" قوامها 16 جنديا بالإضافة إلى كلبين إلى بيت حانون وكانت باقي القوات خلف هذه الوحدة بمسافة، وكانت تستعد للدخول إلى المنطقة المحددة لها والكشف عن وجود عبوات ناسفة ومتفجرات وكانت مسندة بعناصر من وحدة الهندسة، ولكن مقاتلي حركة حماس فاجأوا الوحدة بصاروخ مضاد للدروع سقط بين عناصرها، ما تسبب بسقوط كافة العناصر بما فيهم قائد الوحدة الذي نهض بعد وقت قصير، وبدأ يسمع اصوات صراخ الجنود وفهم بأنهم لا يستطيعون الوقوف ما يعني بأنهم مصابون".

مواجهة مباشرة

وأضاف أن المقاتلين فتحوا النيران عليهم من مسافة قصيرة وبدأت مواجهة صعبة جدا، كون عدد الجنود الذين لم يصابوا تقريبا 6 جنود، وأبلغ عبر اللاسلكي عن وجود عدد كبير من المصابين بينهم قتيل، وطلب مساعدة فورية وإسناد وطائرة عمودية لنقل الجرحى خاصة أنهم مستمرون في إطلاق النار ولم يتراجعوا ويبدو بأن نيتهم خطف جندي.

وحسب قائد الوحدة : "المعركة استمرت ومن مسافة قريبة، ومقاتلو حماس ألقوا قنابل يدوية واستمروا بإطلاق النار وكانوا يتقدمون بهدف خطف جنود، وقابلهم ما تبقوا من الجنود بإطلاق النار وحافظوا على الجرحى من الخطف، وقد وصل نائب قائد الوحدة مع جندي الاتصال الذي كان يرافقه، حيث كانا على بعد مسافة قصيرة من موقع المواجهة".

 مقتل جنديين وإصابة القائد

أما نائب قائد الوحدة فذكر أن أحد جنود الاتصال أثناء قيامه بسحب أحد الجرحى تحت وابل من الرصاص، وتقدم مرة أخرى لسحب جندي آخر لكنه تلقى رصاصة قتل حينها على الفور.

وأوضح  قائد الوحدة أنه أصيب برصاصة في القدم ما تسبب بسقوطه على الأرض، وطلب من نائبه قيادة المعركة لحين قدوم التعزيزات والإسناد، وتقدم قائد الكتيبة الذي كان يبعد مسافة 400 متر عن موقع المواجهة مع عناصره، ولدى وصوله باشر بعملية إخلاء الجنود المصابين وإعادة انتشار القوات وبدأ بالمواجهة.

أكثر من 10 جنود أصيبوا

 في حين زعم ضابط الكتيبة أنه سقط 15 قتيلا من المقاومين في هذه المواجهة وأن الجيش الاسرائيلي في النهاية هو من انتصر، مع إقراره بأنهم كانوا يقاتلون وجها لوجه وأنهم لم يتراجعوا وكانوا مصرين على المواجهة وخطف جنود.

ولفت إلى أن أثنان من جنود الجيش سقطوا  قتلى وأصيب عدد آخر، ولكن من حديث الضباط المشاركين في هذه المواجهة فإن عدد الجرحى أكثر من 10 جنود، ومنحت قيادة الجيش 5 مداليات بينها واحدة للكتيبة، وذلك لمنعهم خطف جنود أو مصابين واستمرارهم في مواجهة مقاتلي حماس، حسب رواية الضابط والمشاركين في المعركة.