زعم موقع "إسرائيل ناشونال نيوز" الإخباري أن كمية الأسلحة الضخمة والمتطورة، التي اعترضتها السلطات المصرية مؤخرا كانت في طريقها من ليبيا إلى قطاع غزة، وتبلغ قيمتها 3.3 مليون دولار، حيث استغلت حركة حماس الهدنة الحالية لتعزيز قدراتها العسكرية وتهريب الأسلحة لغزة.
وزعم الموقع أن مصر اعترضت سفينتي أسلحة كانتا في طريقهما إلى قطاع غزة في أقل من أسبوع، وكانتا تحملان أسلحة متطورة للغاية مثل الصواريخ عابرة المدن، والأسلحة الخفيفة والقنابل وكذلك معدات عسكرية لتصنيع صواريخ محلية.
وأضاف الموقع أنه كان سيجري تهريب هذه الأسلحة إلى داخل غزة من خلال سيناء، حيث يتم تفريغ حمولة السفن في مصر وتهريبها إلى سيناء حيث تصل الأنفاق وتدخل غزة، دون أن يتم رصدها أو التصدي لها.
وكان من بين الأسلحة قذائف مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات وألغام أرضية ومتفجرات وأسلحة أر بي جي وقذائفها، وأكثر من 5 ألاف طلقة مختلفة العيارات.
وبالإضافة إلى الأسلحة التي تنقل بحرا، فإن هناك أسلحة تم اعتراضها أثناء نقلها بالطرق البرية، حيث اعترضت مصر منذ عدة أيام شاحنات كانت تنقل 108 صواريخ جراد كانت في طريقها إلى سيناء أيضا، لتهريبها إلى قطاع غزة.
وعد هذه الأسلحة التي تم العثور عليها بمثابة خرق للهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل، والتي كانت تنص على ضرورة إنهاء جميع عمليات تهريب الأسلحة إلى داخل قطاع غزة.