Menu
10:10صحة غزة: تسجيل 248 إصابة بفيروس "كورونا" وتعافي 198 حالة
10:06مستوطنون يطردون رعاة الأغنام شرق عين الحلوة في الأغوار الشمالية
10:05الاحتلال يغلق موقع أثري ويقتحم بلدة سبسطية شمال نابلس
10:00زعيم المستوطنين في الضفة يطالب باعلان جهاز الوقائي "منظمة ارهابية "
09:58الصحة تُعلن عن شفاء عشراوي من كورونا
09:54كان العبرية : السلطة ستتسلم اموال المقاصة وتعيد التنسيق حال فوز بايدن
09:53الأورومتوسطي: حريق مخيم لاجئين باليونان نتيجة حتمية للظروف السيئة
09:51إخماد حريق كبير شرق غزة
09:50استمرار عمل معبر رفح في اليوم الأخير لفتحه استثنائيًا
09:48102 يوماً على إضراب الأسير الأخرس
09:46الاحتلال هدم 218 منزلاً فلسطينيّاً منذ بداية 2020
09:44"الأوقاف" تقرر إغلاق 3 مساجد في غزة والشمال وخانيونس
09:42اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن الضفة
09:39ارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجن "جلبوع"
08:40أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم

جهات اسرائيلية تحذر من سماسرة عقارات يزيفون صفقات لبيع أراض فلسطينية

أرض كنعان_القدس المحتلة/حذرت جهات إسرائيلية من أن سماسرة عقارات إسرائيليين بادروا إلى تزييف صفقات عقارات تم خلالها بيع أراض بملكية فلسطينية خاصة إلى حريديم في مستوطنة "غفعات زئيف" الواقعة شمال غرب القدس المحتلة. والغريب في الأمر أن هذه التحذيرات جاءت من جانب جهات تعمل مع "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال والتي تدير عمليات نهب الأراضي الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد، عن هذه الجهات، التي وصفتها بالمهنية وأنها تعمل مع "الإدارة المدنية"، قولها إنه خلال السنوات الأخيرة استغل سماسرة الطلب على عقارات في مستوطنة "غفعات زئيف" من أجل جني أموال على حساب أراض بملكية مواطنين فلسطينيين.

وبموجب هذه الصفقات المزورة، يتم بيع "حقوق بشقة" إلى حريديم مقابل مبلغ يتراوح ما بين 100 – 150 ألف شيكل، علما أن هذه "الحقوق" هي على أراض غير مسجلة في الطابو وتم تزوير صفقات شرائها من الفلسطينيين بواسطة أشخاص محتالين.

وقال أحد المصادر إن السماسرة "لا يعرضون الصورة الكاملة أمام السكان، وبذلك يمكن أن تستمر العملية لسنوات طويلة، وتظهر في أحيان كثيرة إشكاليات في الوثائق وأعمال تزوير ويبقى الحق في الشقة نظريا فقط".

وقال أحد الأشخاص الذين اشتروا "حقوقا" كهذه، وهو حريدي من سكان القدس، إنه دفع مبلغ 125 ألف شيكل مقابل أرض، أبلغه السماسرة بأنه سيكون بإمكانه البناء فيها بعد فترة قصيرة لكن تبين أن خضع في الحقيقة لعملية احتيال.

وفي "مشروع" آخر يجري تسويق شقق بمبالغ تتراوح ما بين 100 – 200 ألف شيكل مقابل الحصول على "حق بأرض".

ويدعي السماسرة أنه في هذه الحالة يوجد لديهم "حقوق" بالأرض لكنهم يخفون عن المشترين أن الوصول إلى هذه الأرض يمر عبر أراض بملكية فلسطينية خاصة، الأمر الذي يمنع إصدار خطط بناء.

ووصف أحد المصادر ذلك بأنه "عملية احتيال. يعدون المشترين، ويتحدثون عن خطط وضعها مهندسون، ويذكرون أسماء محامين يرافقون المشروع ولا يقولون لهم إن كافة الخطط رُفضت وأنه لا توجد أية طريقة لشق شارع".

ويشار إلى أن مستوطنة "غفعات زئيف" أقيمت في العام 1983 بقرار من حكومة إسرائيل، بعد الادعاء بشراء أراض من مواطنين فلسطينيين.