Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

وزير الخارجية الفرنسي يزور الشرق الأوسط حاملاً مبادرة سلام

أرض كنعان - القاهرة - يتجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الشرق الأوسط في مطلع الأسبوع، حاملاً مبادرة لإعادة "إسرائيل" والفلسطينيين إلى محادثات السلام في إطار دولي، وسط حالة عدم الاستقرار المتنامية في المنطقة.

ويذكر ان أخر مفاوضات للسلام انهارت في أبريل (نيسان) عام 2014، ومع تفاقم الأزمة في المنطقة تجد فرنسا بارقة أمل لاستئناف المفاوضات.

ويبحث فابيوس فرص المحادثات مع الوزراء العرب في العاصمة المصرية القاهرة غداً السبت، ومع الرئيس محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الأحد.

وقال دبلوماسي فرنسي رفيع: "كل شيء يشير إلى جمود، لكننا نعتقد أن هذا الجمود قاتل، لم يعد ممكنا عزل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن السياق الإقليمي".

وأضاف: "إذا ظل الصراع بلا حسم، ستتبنى جماعات متشددة مثل تنظيم داعش القضية الفلسطينية".

وتأمل فرنسا أن تقنع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالضغط على الجانبين لتقديم تنازلات لا يريد أي منهما أن يقدم عليها وحده".

وذكر الدبلوماسي: "كان الأسلوب المستخدم للتوصل إلى حل نهائي هو أن يلتقي الجانبان وجهاً لوجه، وأن يلعب الأمريكيون دور الوسيط النزيه، لكن هذا الأسلوب فشل، ويحتاج إلى دعم دولي".

وتركز فرنسا حتى الآن مع الدول العربية على مشروع قرار محتمل لمجلس الأمن، يضع أطراً للتفاوض، وجدولاً زمنياً ربما عام ونصف العام لاستكمال المحادثات.

ويذكر ان نتنياهو كان عبر عن معارضته للخطوات الفرنسية بتصريحات أدلى بها في 10 من يونيو (حزيران). وقال حينها : "هناك من يحاول فرض شروط على "إسرائيل" في مجلس الأمن، لعدم إجراء محادثات، والبعض يدعي أن المخاطر التي نواجهها ليست حقيقية على الإطلاق، أعتقد أن هذا يبعد السلام".

أما الجانب الفلسطيني فانه يعتبر أي قرار يجب أن يتضمن إطاراً زمنياً لإنهاء الاحتلال، ويضع إطاراً واضحاً للمرجعية على أساس حدود عام 1967، وأن تكون القدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية.