أرض كنعان_الضفة المحتلة/كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" الأحد النقاب عن بدء إسرائيل تطبيق ما وصفته ب"خطة سحرية للتسهيلات" في الضفة الغربية وذلك لأول مرة منذ العام 2000 وغداة انتفاضة الأقصى.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل بدأت فعليًا بتطبيق هذه الخطة والتي تدعى "مشاريع لتطوير المنطقة" حيث سبق وأن أعلنت عن بعض تفاصيلها من خلال منح التصاريح لآلاف الفلسطينيين لدخول الكيان الإسرائيلي.
وتشمل الخطة أيضًا السماح لكبار السن لمن هم فوق سن الـ55 عامًا بدخول الكيان بدون تصاريح لغايات العمل والزيارات، في حين سمح لنحو 100 طبيب وللمرة الأولى منذ بداية انتفاضة الأقصى بدخول القدس المحتلة بمركباتهم.
ولفتت إلى أن الأمن الإسرائيلي توسيع هذه المظلة لتشمل حملة التصاريح الخاصة في إطار ذات الخطة.
وأوضحت أنه سيسمح للمحاجر والكسارات بالضفة باستخدام الديناميت المتفجر لغايات كشف الطبقات الصخرية وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عامًا عبر مقاولين إسرائيليين.
وأضافت "كما سمح لمصانع في الضفة باستخدام مواد ثنائية الاستخدام بعد أن كانت محظورة لسنوات لدخولها في صناعة المتفجرات".
كما شملت الخطة -بحسب يديعوت- السماح بالرحلات الدورية لمناطق الكيان، مشيرة لخروج عدة حافلات من قرية نعلين غرب رام الله لغرض التنزه شمال الكيان في ذكرى يوم النكبة في الوقت الذي تظاهر آخرون من سكان القرية تنديداً بالنكبة.
وشملت أيضًا ربط مدينة روابي شمالي رام الله بشبكة المياه بعد سنوات من الرفض.
وفيما يتعلق بقطاع غزة فقالت الصحيفة إن الخطة شملت السماح لغزيين بالصلاة في الأقصى فيما بقيت مسألة زيارة سكان القطاع للضفة بشكل دائم لحالات والمناسبات الخاصة فقط.