أرض كنعان-الضفة المحتلة/قالت وسائل الاعلام اسرائيلية ان السلطة الفلسطينية تسعي لتصعيد الاوضاع على المستوي السياسي فيما يتعلق بتفعيل القضايا الفلسطينية المرفوعة امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
وقالت القناة السابعة ان الفلسطينيون سيصعدون من خطواتهم في المؤسسات الدولية ما قبل ال ٢٥ من شهر يونيو الجاري وان اسرائيل تنظر بعين الخطورة للخطوات الفلسطينية.
ونقلت القناة عن وزير هيئة مكافحة و مواجهة الاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف قوله لوسائل الاعلام الدولية والعربية انه لن يكون هناك مفر امام السلطة من خيارات اذا لم يكن هناك تحرك جدي يؤدي لوقف الاستيطان سوى تفعيل القضايا القانونية بشان الاستيطان امام المؤسسات والهيئات الدولية وعلى راسها محكمة الجنايات الجنايات الدولية في لاهاي.
واكد عساف ان الجانب الفلسطيني لن يعود للمفاوضات مع اسرائيل الى سابق عهدها اذا استمرت سياساتها الحالية ولم تعلن بشكل قاطع و واضح عن وقف الاستيطان لان الفلسطينيون لن يقبلوا باي مبادرات لا توقف الاستيطان بشكل كامل في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واشار عساف الى ان اسرائيل تواصل اعتداءاتها على الارض من خلال حملات عنصرية في سوسيا والقدس والاغوار لترحيل الفلسطينين من اراضيهم في اطار مساعيها للربط بين الكتل الاستيطانية الكبيرة لرسم خريطة الحل النهائية من خلال فرض الوقائع على الارض.
واكد عساف ان اجراءات وممارسات اسرائيل على مدار الاربع سنوات الاخيرة اوصلتنا لنتيجة حتمية مفادها انه لن يكون بالامكان تحقيق حل الدولتين وبالتالي فان الفلسطينيون سيتبعون سياسة المقاومة الشعبية من جهة والتوجه للمؤسسات والمحاكم الدولية من الجهة الاخرى .
وبحسب القناة فان مصادر عبرية تعتبر تصريحات المسؤولين الفلسطينيين واستمرار خطواتهم بالمؤسسات الدولية تصعيد خطير لا يمكن لاسرائيل القبول به او السكوت عليه مما ينذر بامكانية اتخاذها لخطوات تصعيدية جديدة ضد السلطة الفلسطينية.