أرض كنعان / ديمشق / قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن 80 ألف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سورية إلى خارجها منهم 10 ألاف و687 في الأردن، و51 ألف و300 في لبنان، و6 ألاف في مصر.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي السبت، أن ما لا يقل عن (27933) لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين ممن وثقتهم مجموعة العمل وصل (875)، و(393) ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
وفي مخيم اليرموك، أكدت أن استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (701) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (771) يوماً، والماء لـ (261) يوماً على التوالي، عدد ضحايا الحصار (176) ضحية.
وبيّنت أنه وفي مخيم الحيسنة يستمر الجيش النظامي يستمر بمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (582) يوماً على التوالي، فيما يستمر بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (563) يوماً على التوالي.
ولفتت المجموعة إلى أن مخيم حندرات شهد نزوح جميع الأهالي عنه منذ حوالي (765) أيام بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه.
أما في مخيم درعا، فإن حوالي (408) يوماً مضت لانقطاع المياه عنه ودمار حوالي (70%) من مبانيه.
وعن أخر التطورات، قاتل المجموعة إن محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تعرض لقصف عنيف، استهدف المزارع المحيط بالمخيم بأربعة برامل متفجرة على الأقل، ما أثار حالة من الهلع بين سكان المخيم خوفاً من امتداد أعمال القصف إلى المخيم.
وبيّنت أن المئات من العوائل النازحة من المناطق المجاورة نزحت إلى المخيم، وتعاني من أوضاع اقتصادية صعبة.
إلى ذلك لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق مغلقة باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح" الذي يتعرض للقصف والاستهداف المتكرر.
وأفادت أن بلدة الطيبة المجاورة لمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين شهدت اشتباكات متقطعة بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش السوري النظامي من جهة أخرى.
وفي لبنان، نفذ العشرات من أبناء المخيمات الفلسطينية المهجرين إلى منطقة صور اعتصاماً أمام مكتب الأونروا، نددوا خلاله بقرارات الأونروا بتقليص المساعدات المالية وإيقاف المساعدات المقدمة لهم.
وفي سياق أخر، أكدت مجموعة العمل أنه وفي سابقة هي الأولى من نوعها رحّلت السلطات التركية عددًا من اللاجئين من سورية بينهم 9 لاجئين فلسطينيين سوريين إلى شمال سورية، وذلك بعد اعتقالهم أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان.