Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

العرب ينفقون 5 مليارات دولار سنويا على الدجل والشعوذة !!

أرض كنعان/ متابعات/ أظهرت دراسة أكاديمية، أعدها أستاذ الثقافة الإسلامية بالجامعات العربية والسودانية الدكتور إسماعيل محمد الحكيم، وهي بعنوان (الإسلام ومحاربة الدجل والشعوذة)، أن العالم العربي ينفق سنويا أكثر من خمسة مليارات دولار على أعمال الدجل والشعوذة، وأن الإحصائيات أشارت إلى أن نحو 70% من المترددين على الدجالين المشعوذين من النساء.

وقدم الدكتور إسماعيل الحكيم- خلال الدراسة التي عرضها في “المنتدى القومي للفكر والتنمية”، الذي نظمته جامعة “المغتربين” بالخرطوم، نظرة تاريخية عن الدجل والشعوذة بالعالم العربي، وأسس عملية الشعوذة والساحر والمسحور والجن، كما تناول قضية مواصفات الساحر وطلبه لإحضار حاجات ومتطلبات معينة.

كما تطرق الأكاديمي السوداني، لأسباب الوقاية من السحر والدجل وذلك بالأذكار والتوكل على الله وعدم التشاؤم والإحباط، مشيرا إلى أهمية التذكير بالأذكار في وسائل التواصل الاجتماعي.

كما تحدث خلال المنتدى عدد من الباحثين والأكاديميين بالجامعات السودانية، حيث قال الدكتور الطاهر هارون نائب رئيس جامعة المغتربين، إن الحالة النفسية للشخص المصاب تجعله أكثر استجابة للمؤثرات واللجوء إلى الدجالين والمشعوذين، وقال “لابد من المحافظة على الأذكار والتحصين كسلاح واقي”، داعيا لعدم استجابة هؤلاء للمشعوذين في حالة إصابتهم والتمسك بالدين.

بدوره، حذر الداعية الإسلامي عبد الله دينج، إلى ظاهرة الدجل في الدول الإسلامية والتي ترصد لها ميزانيات وتدخل في كل المجالات وتؤدى إلى دمار المجتمعات.

وقال “لا بد من تقوية الإيمان من خلال مناهجنا التربوية”، مبينا أن الإيمان يؤدى للعمل الصالح والمحافظة على البناء المجتمعي.

وأكد المشاركون في المنتدى، قابلية الناس لتصديق الدجالين والمشعوذين واعتبروا ذلك “إشكالية” لابد من الانتباه لها، مشيرين إلى أن الالتزام بالتحصين والعلم والاعتماد على الله سيحول دون لجوء الناس للدجل .

كما أشار المتحدثون إلى انتشار الدجل وسط السياسيين والإعلام والتي ظهرت في بعض الصحف التي تروج للعراف الذي يدعي علم الغيب، كما حذروا من أنواع الدجل في الدراما التي تعكس ذلك.

وطالب المشاركون في المنتدى، الإعلام العربي أن يكون أكثر وعيا، وأن يتمسك بالمبادئ والقيم، كما أن الإسلام دعا للمحافظة على العقل بالعلم والمعرفة.