Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

أكبر حاخامين عنصريين في إسرائيل. بقلم/ توفيق أبو شومر

سألني أحد الصحفيين الألمان:
 لماذا يكره الفلسطينيون اليهود، ويسمونهم القرود والخنازير في مساجدكم؟
وكنتُ بالصدفة أترجم من صحيفة الجورسلم بوست أقوالا لكبار حاخامي إسرائيل، بعد مرور يوم واحد من التهدئة، وحين أمنوا صواريخ غزة فأجبته:
 نحن نحب البشر ولا نكرههم لسلالاتهم وأعراقهم ودياناتهم وثقافاتهم، ولا نكره اليهودي لأنه يهودي،ولكننا نكره العنصريين والمحتلين والطغاة في إسرائيل وإليك رابط الموقع حتى تقرأه بنفسك، ولن أعيده على مسامعك!!
وإليكم ترجمة التحقيق الصحفي  لجيرمي شارون في الجورسلم بوست 23/11/2012
 
"زار الحاخام السفاردي الأكبر لإسرائيل شلومو عمار قواعد الجيش حول غلاف غزة وقال لهم:
إن عملية عمود الدفاع بلغة الجيش، وعمود السحاب بلغة التوراة هي العملية التي تشبه السحابة التي ظللت اليهود عند خروجهم من بطش فرعون مصر، فكما فصل السحاب بين موسى وبين جيش فرعون، فها أنتم فصلتم بين أهلكم وبين الطغاة الإرهابيين!
                                       أما الحاخام الإشكنازي الأكبر لإسرائيل يونا متزغر فقال وهو يزور كتائب غولاني وغفعاتي على حدود غزة:
إن أعداء إسرائيل هم العماليق البابليون، هم اليوم أمامكم هنا (الفلسطينيون)!!
فهم ليسوا سوى ذبابات، توجد في الأماكن القذرة، ولا تُضايق إلا الأقذار، فإذا أخلصنا لله ولرؤسائنا، فإن قوة العماليق تتلاشى!!"
لم يتصل بي الصحفي الألماني من جديد لتأكيد استلامه رابط الموقع، لأنه كالعادة صحفيٌ (مبرمج) وفق الإعلام الإسرائيلي، يعرف فقط ما يقرره هذا الإعلام، أما الوجه الآخر والحقيقي لنا، نحن الفلسطينيين، فسيظل كالعادة محجوبا وراء ستائر المؤامرة والإهمال والتقصير.