Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل

تواصل البث عبر اليوتيوب : غلق قناة رابعة.. وإنذار "مكملين"

أرض كنعان/ وكالات/ أوقفت إدارة القمر الصناعي "يوتيل سات"، بث قناة "رابعة" الفضائية، التي تبث من مدينة اسطنبول التركية، بحجة تحريضها على العنف، بحسب بيان للقناة، بثته على شاشتها قبل الإغلاق، ونقلته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الخميس.

وقالت القناة في البيان: " إنها "فوجئت بقرار صادر من القمر الصناعي (يوتيل سات) بوقف بث القناة، وإغلاقها بشكل نهائي بدعوى تحريضها على العنف. وردا على الإيقاف المؤقت لبثها، إدارة قناة رابعة تؤكد سعيها لعودة البث خلال أيام عبر تردد جديد".

كما أعلنت القناة أنها تواصل البث الحي لبرامجها عبر البث المباشر على شبكة يوتيوب، حتى تتدارك أمر الإغلاق المفاجئ.

واعتبرت القناة أن القرار "يتصادم مع حرية الإعلام". وأكدت حرصها على التزام المهنية طوال الفترة الماضية، وأنها لم تكن يوما محرضة على العنف، كما هو الحال مع القنوات الداعمة للانقلاب العسكري.

وأضافت: "هذا القرار بمنزلة إدانة واضحة للجهات التي وقفت وراءه، ودعمته، وسعت إلى إنفاذه"، مؤكدة أنه أوضح زيف المبادئ التي طالما تشدقت بها، وروجتها عن حرية الرأي والكلمة، وحماية العمل الإعلامي". 

وتابع البيان: إن "سعي سلطات الانقلاب إلى إغلاق منبر إعلامي مناهض له ولحكمه الفاشي في الوقت الذي يملك العديد من القنوات الداعمة له، يعكس أزمة حقيقية داخل هذا النظام المستبد، كما يؤكد أن قرار إغلاق قناة رابعة قرار سياسي لا علاقة له بالمهنة أو آدابها".

وتوجهت القناة في ختام بيانها، إلى مشاهديها قائلة: إنها "لن تستسلم لهذا الظلم الصادر بحقها،  وستعمل على إعادة وجودها في القريب العاجل بإذن الله تعالى، لتواصل أداء رسالتها الإعلامية، ولتعود منبرا للأحرار، وصوتا للمظلومين".

وافتتحت القناة في مطلع كانون الثاني/ ديسمبر من العام 2013، بعد فض ميداني رابعة العدوية والنهضة، وهي محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، ومعروفة بمعارضتها لسياسات الحكم العسكري.
 
وقال الإعلامي بالقناة، عبد الله الماحي إنه لم يرد إلى القناة أي إنذارات قبل ذلك، سواء من القمر الصناعي، أو من شركة البث فيما يتعلق بالأمور المهنية للقناة، ولم تُنذر القناة بالإيقاف عن البث لأي أسباب أخرى.

وأضاف الماحي -عبر "فيسبوك"-: "باختصار تم إخطار القناة من شركة البث الفضائي، وهي الوكيل للقمر الصناعي الفرنسي "يوتيل سات"، بإيقاف مفاجئ للبث بسبب ضغوط تعرضت لها الشركة".

وتابع الماحي: عرضت الشركة حلولا لعودة البث مرة أخرى، من أهمها تغيير اسم القناة من رابعة الفضائية إلى اسم آخر، وتغيير اللوجو الخاص بالقناة، ولكن إدارة القناة متمسكة باسم القناة.

ومن جهته، علق قائد حراسة منزل الرئيس محمد مرسي، العميد طارق الجوهري، على غلق "رابعة"، مشيرا إلى أن قناة "مكملين"، تلقت هي الأخرى إنذارا بالغلق. 

وكتب الجوهري -تدوينة له على "فيسبوك"- قائلا: "تم إغلاق قناة رابعة دون إنذار من الشركة المسؤولة عن التعاقد، وتم توجيه إنذار لقناة مكملين وأنه جار إغلاقها".

وأضاف الجوهري: "السيسي يضغط بأموال الشعب، ويبيع كل شيء من أجل تكميم كل الأفواه، وشركات أوروبية مرتشية تقبل الأموال، وتخالف كل الأعراف".

وكانت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر قضت في أيلول/ سبتمبر الماضي، بقبول دعوى أقامها المحامي سمير صبري، طالب فيها إلزام "النايل سات" ووزير الإعلام بوقف ومنع بث قناة "رابعة". 

وفي أعقاب الحكم أعلنت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات"، أنها ستقوم بإخطار شركة "يوتل سات" بالحكم الصادر من القضاء الإداري بوقف بث القناة، مناشدة الشركة تنفيذ الحكم الصادر بحقها.
 
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في الأول من شباط/ فبراير الماضي، أنها تجري اتصالات مع أجهزة وسلطات الأوروبية (لم تسمها) لـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة" تجاه بث قنوات فضائية معارضة، بحجة أنها تبث مواد "تحض على العنف والإرهاب والكراهية".