أرض كنعان / خان يونس / أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، إثر قمع جنوده لمئات المواطنين الذين توافدوا على أراضيهم المحاذية للشريط الحدودي شرقي بلدتي عبسان الكبيرة وخزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد أن استشهد صباح اليوم الشاب أنور عبد الهادي قديح وأصيب عشرة مزارعين اخرين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم في منطقتي شرق القرارة وعبسان الكبيرة، فيما اعتقلت أخر تمكن من تجاوز السياج الذي حدده الاحتلال كمنطقة عازلة .
وقالت وزارة الصحة إن الشاب قديح استشهد جراء إصابته برصاصة متفجرة في الرأس، مشيرة إلى أن إصابات المزارعين ما بين خطيرة ومتوسطة.
وكان مئات الشبان الفلسطينيين تمكنوا أمس من الوصول إلى المكان الذي فجرت فيه كتائب القسام الجيب العسكري الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين ببلدة الفراحين شرق خانيونس، والتقط عدد منهم صوراً تذكارية مع الجيب الذي بدا مدمراً بشكل كامل، وبدت على ملامحهم الفرحة الكبيرة.
وأصيب اثنان من هؤلاء الشبان بجراح متوسطة برصاص جنود الاحتلال اللذين كانوا يتمركزون على بعد أمتار قليلة من الجيب المدمر .
وعلى مدار سنوات طويلة ظلت هذه المنطقة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة مصدر تهديد لحياة الفلسطينيين بشكل متواصل، و لم يعد يأمن الناس على عائلاتهم وممتلكاتهم مع استمرار التوغلات الإسرائيلية وعمليات إطلاق النار من هذه المنطقة.