أرض كنعان / القدس / قال وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك الخميس إن التهدئة التي تم الإعلان عنها مع حركة حماس بعد مفاوضات غير مباشرة ليل الأربعاء "من الممكن أن تكون طويلة الأمد".
وعبر باراك في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية عن ثقته بأن التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة يمكن أن تطول، رافضاً وصف التوصل إلى اتفاق بأنه انتصار لحركة حماس، مشيراً إلى أن "حماس لم تحقق شيئاً فعلياً".
وحول المعارضة الشعبية والاحتجاجات على قرار "إسرائيل" الدخول في تهدئة ووصف ذلك بالفشل، ذكر باراك أن الرأي العام الإسرائيلي يرفض الاتفاق لن يؤثر على سياسة اتخاذ القرار في هذا الملف.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الإسرائيلي أنه لا يجب الاستماع إلى الجمهور في هذه القضايا، وأنه على القيادة أن تتخذ القرارات، مقللاً من تداعيات الاحتجاجات الرافضة للاتفاق.
وكانت "إسرائيل" شنت عدواناً مكثفاً على قطاع غزة لثمانية أيام راح ضحيته 164 شهيداً، كما جرح 1234، وتم التوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية مدعومة دولياً من دول عربية وإسلامية وأخرى غربية تقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين.