منذ قيام السلطة عقدت الانتخابات التشريعية مرتان، الأولى عام ١٩٩٦م، والثانية عام ٢٠٠٦م. كل النواب في المجلس السابق حظوا بالكثير جدا من الامتيازات. أما النواب في المجلس الحالي فانقسموا إلى ثلاثة أقسام: الأول من النواب الذين قضوا معظم أوقاتهم معتقلين في سجون الاحتلال ومنهم: سعدات والبرغوثي وحديثا خالدة جرار ومعظم نواب حماس في الضفة. وآخرون في غزة حافظوا على مكانة المجلس حتى اللحظة، واحترموا ناخبيهم رغم كل شيء، علما بأن السلطة حرمتهم من رواتبهم منذ سنوات. ولم يحظوا بالامتيازات التي حظي بها زملاؤهم من حركة فتح على سبيل المثال.
الثاني: بعض المستقلين ومنهم: جزء نشط يحاول أن يحافظ على حضوره، وآخرون قلما نسمع بهم.
القسم الثالث: ومعظمهم من كتلة فتح البرلمانية الذين عطلوا عمل المجلس ونسي الشعب كثيرا من أسمائهم، ولم نعد نسمع بهم في المناسبات أو حتى في الأعياد بعبارة: كل عام وأنتم بخير. مع العلم أن هذا القسم يحظى بكل الامتيازات، ويستغل وجوده في التشريعي-المقصود هنا كونه نائبا فقط بلا أي حضور فعلي في المجلس- أحسن استغلال طبعا لمصالحه الخاصة.
إلى اللقاء في الانتخابات القادمة شعبنا العظيم ..