إستنكار لإستمرار صمت الفصائل الفلسطينية على قتل وتعذيب السجناء في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم 

" وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ "

"بيان استنكار من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا "

نحن أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا نستنكر إستمرار صمت الفصائل والقيادات الفلسطينية 
عما يحدث لأبنائنا في سجون النظام السوري من تعذيب وتجويع حتى الموت 
مجزرة التعذيب بحق اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري ما زالت مستمرة دون رادع أو استنكار أو فعل
هذه المجزرة الصامتة والتي راح ضحيتها أكثر من 380 شهيد فلسطيني تحت التعذيب
من بينهم أطفال ونساء لم تلقي أي اهتمام لدى المنظمات الدولية أو الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية 
المتمثلة بالسفير الفلسطيني "أنور عبد الهادي " في دمشق .
وإن كل دقيقة صمت وتخاذل قد تكلفنا شهيد أو معتقل في عداد الشهداء . 
فيما يستمر النظام السوري بحملات الإعتقالات بحق الأطفال والنساء والشبان الفلسطينيين في سوريا 
وقد تم توثيق اعتقال 25 فلسطيني خلال الأيام الماضية فقط . 
ولا يزال أكثر من 1700 من المعتقلين والمخطفين مجهولي المصير ومنهم نساء وأطفال . 
ومئات المعتقلين قد تجاوزت فترة اعتقاله ثلاثة أعوام ولا نعلم إن كانوا أحياء أو شهداء تحت التعذيب
وقد اعتبر أهالي شهداء التعذيب بأن كل من يصمت عن هذه المجازر ما هو إلا شريك بها .
ونحن الآن نجدد مناشدتنا للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات
بالوقوف معنا في قضية المعتقلين الفلسطينيين في سوريا لإنقاذ من تبقى في السجون . 
"نريد من تبقى في السجون أحياء لا شهداء تحت التعذيب"