تبنت كتائب شهداء الاقصى ، الجتاح المسلح لحركة فتح ، عملية تفجير حافلة في تل أبيب والتي نجم عن الانفجار وقوع 21 إصابة بينهم 5 اصابات خطيرة حسب المصادر الاسرائيلية .
وفقا للتفاصيل والمعلومات الأولية المتوفرة وقع في الساعة الاخيرة انفجار في حافلة ركاب عمومية في شارع شاؤول هميلخ بمركز مدينة تل ابيب
واعتبرت الشرطة الاسرائيلية انه عملية "عسكرية" على خلفية "قومية..وقالت الشرطة ان شخصين القيا القنبلة على الحافلة..
واكدت صحيفة هارتس ان الانفجار حدث بالقرب من وزارة الدفاع الاسرائيلية،. وعثر على عبوة ناسفة أخرى في موقع الانفجار، وأنها تقوم الآن بتمشيط المنطقة المحيطة لمطاردة الجناة.
وقال أوفيير جندلمان، المتحدث باسم الجكومة الإسرائيلية: إن الهجوم على حافلة في تل أبيب أسفر عن إصابة ٢٥ شخصًا، منهم ٥ بحالات خطيرة.
ومن الجدير ذكرة ان القناة الثانيه ذكرت بالبداية عن وجود من 3 الى 4 قتلى وبعد دقائق سحبت الخبر... وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن "هنالك تخوفات من وجود عبوة ناسفة إضافية في المكان. يشار الى أن المصابين نقلوا الى مستشفى ايخيلوف في مدينة تل أبيب في حين أكدت مصادر مسؤولة في وزارة الأمن أن الحديث يدور عن "إنفجار" على خلفية عملية عامود السحاب.
نصب الحواجز العسكرية
وأفادت القناة العاشرة نقلا عن الشرطة الاسرائيلية أن شخصين وضعا عبوة ناسفة داخل الحافلة ومن ثم فرا من المكان باتجاهين مختلفين. ونصبت الشرطة الاسرائيلية الحواجز العسكرية في المنطقة المحيطة بالانفجار وكافة الشوارع في مدينة تل ابيب في محاولة لتعقب منفذ العملية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية ان منفذ العملية هو رجل متخفي بزي امرأة. وان العملية جائت على ايدي خلايا نائمة...
وبدات جوامع الضفة وغزة بالتكبير فرحا وابتهاجا وحماس والجهاد الاسلامي ولجان المقاوة الشعبية تبارك العملية
في السياق ذاته كانت كتائب شهداء الأقصى أول من اقتحم واخترق وزارة الدفاع الصهيونية بتل ابيب في شارع كاتلين بعملية نوعية خارقة ... وقتل فيها العديد من ضباط وجنود العدو والتي نفذها الفدائي الاستشهادي المقدسي على الجولاني بتاريخ 5/8/2001
وفي تعقيب لمركز شتات الاستخباري
يبدوا ان نظرية الامن الاسرائيلي تآكلت وشاخت وقد سقطت بالرغم من الاحتياطات الامنية المشددة التي تقوم بها اسرائيل، و القبة الحديدية لم تمنع الصواريخ الفلسطينية من السقوط في عمق مدن الكيان المحتل..
ولا شك ان ان العملية في تل ابيب لم تكن متوقعة، وهذا ما شكل حالة من الارتباك للمسؤولين بالاستخبارات الاسرائيلية وسكان دولة الاحتلال، الذين ظنوا بأن دولتهم قادرة على حمايتهم، وها هي حالة الرعب والصدمة ترتد على شعب المدللين بالكيان الصهيوني... خلال هذه الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني المنكوب بغزة