أرض كنعان/غزة/ قال مركز حقوقي فلسطيني، الاثنين إن الجيش الإسرائيلي كثف من انتهاكاته بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة وحاربهم في سبل عيشهم، خلال الفترة الممتدة من 1 فبراير/ شباط، وحتى 31 مارس/ آذار الماضيين.
وأضاف مركز الميزان لحقوق الإنسان في تقرير أصدره، الاثنين، بأن "سلاح البحرية الإسرائيلي عمل خلال الشهرين الماضيين على محاربة الصيادين الفلسطينيين في سبل عيشهم من خلال اعتقالهم واستهدافهم بالرشاشات الثقيلة ومصادرة قواربهم".
وأوضح أنه وثق 27 حادثة إطلاق نار، أدت إحداها إلى استشهاد صياد فلسطيني في أثناء مزاولته مهنة الصيد قبالة شاطئ مدينة غزة، كما أصيب صيادان آخران في حادثة إطلاق نار أخرى، وتضرر قارب صيد بشكل بالغ.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الشهرين الماضيين 6 صيادين فلسطينيين، واحتجز 3 قوارب صيد.
وشدد على أن ممارسات الجيش الإسرائيلي تدل على أنه يهدف إلى تشديد الخناق على صيادي القطاع ومحاربتهم في سبل عيشهم.
وكان الاحتلال قد سمحت للصيادين عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بالصيد لمسافة 6 أميال بحرية بدلاً من ثلاثة، إلا أن مسؤولين فلسطينيين يقولون: إن قوات البحرية الإسرائيلية تعرقل عمل الصيادين، ولا تسمح لهم بالصيد، وتطلق بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكبهم، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقاً واضحاً" لاتفاق الهدنة.