أرض كنعان_وكالات/في معلومات تكشف للمرة الأولى، نشر موقع و"اللاه" الإخباري العبري، معلومات صرح بها ضابط سابق في جهاز المخابرات الصهيونية "الشاباك" حول دور العملاء بالتخطيط لاغتيال القادة الكبار في كتائب القسام محمد أبو شمالة ورائد العطار، خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وضمن تقرير مطول نشره موقع و"اللاه" حول عمل ضباط جهاز الشاباك الصهيوني في تجنيد العملاء، قال الضابط السابق في الشاباك "إنه خلال إحدى المتابعات في حرب غزة كنا ننتظر خطاً واحداً نستطيع من خلاله الكشف عن أحد اجتماعات القمة لكبار قيادات حماس في غزة، ومن ثم العمل على تصفية اثنين من أكبر القيادات العسكرية لحماس".
ويوضح الضابط، الذي وصف نفسه بأنه يعرف كل حجر في غزة أن "عمل جهاز الشاباك في تلك اللحظات كان بسباق التتابع، حيث كان كل ضابط يقوم بنقل ما توفر له من معلومات من العملاء إلى الآخر، حتى استطعنا رسم الصورة بشكل كامل، ومن ثم حصلنا على موافقة المستوى السياسي، وأطلقت الصواريخ باتجاه مبنى في جنوب قطاع غزة كان يتواجد به قائد المنطقة الجنوبية محمود أبو شمالة، وقائد اللواء الجنوبي رائد العطار، واستكملت المهمة باغتيالهما".
واغتالت قوات الاحتلال الصهيوني القادة الثلاثة في كتائب القسام محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم خلال الحرب الأخيرة صيف 2014 على قطاع غزة، بعد أن ألقت طائرات الاحتلال عددا من القنابل على مبنى سكني تواجدوا فيه.
