أكد الأخ محمد البريم " أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة أن العملية البطولية في مدينة تل الربيع المحتلة تأتي رداً على المجازر التي تقترفها آلة الاحتلال الصهيوني مستهدفة بذلك أجساد الأطفال والمسنين.
كما وأوضح "أبو مجاهد" في تصريحات صحفية أن العملية جاءت في أصعب وأكثر المناطق حساسية في الكيان الصهيوني وهي رسالة واضحة من المقاومة والمنفذين أننا نستطيع الوصول لأي مناطق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وأن العمق الصهيوني ليس بمنأى عن أيدي المجاهدين بالضفة والقطاع.
وقال الناطق بإسم لجان المقاومة :"الفصائل الفلسطينية مطالبة بالرد بقوة في كل أماكن تواجد العدو الصهيوني لرد العدوان عن شعبنا الفلسطيني بغزة.
وإعتبر " أبو مجاهد" أن العمليات الإستهشادية من أنجع الأساليب القتالية التي تؤلم العدو الصهيوني وتضرب في مقتل وتهز جبهته الداخلية التي لم تعد بعيدة عن تداعيات أي عدوان صهيوني على شعبنا بعد أن تطورت المقاومة وسائلها القتالية فدخلت تل الربيع والقدس المحتلتين تحت نطاق صواريخ المقاومة .
