Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

اتفاق يلوح في الافق حول الملف النووي الايراني

أرض كنعان/ وكالات/ يلتقي وزراء خارجية الدول الست الكبرى وإيران صباح اليوم لأول مرة منذ اشهر في لوزان حول طاولة المفاوضات سعيا لازالة العقبات الاخيرة في وجه اتفاق وصف بانه “ممكن” قبل استحقاق 31 اذار/ مارس.

وبعد عام ونصف من المفاوضات المكثفة في جنيف وفيينا ونيويورك ولوزان، يبدي المفاوضون تصميما على التوصل الى تسوية اولية واساسية من اجل مواصلة المفاوضات حتى ابرام اتفاق نهائي بحلول 3 حزيران/ يونيو.

والهدف الاخير هو التثبت من عدم سعي ايران لحيازة القنبلة النووية من خلال فرض مراقبة وثيقة على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني منذ سنوات.

واعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اخر الوافدين الى لوزان، مساء الاحد عن امله في تحقيق “نجاح خلال الساعات القليلة المقبلة”، معتبرا ان التوصل الى اتفاق امر “ممكن” بشرط ان يضع القنبلة النووية “بعيدا عن متناول ايران”.

بدوره، قال المفاوض الايراني عباس عراقجي ان “التوصل الى اتفاق ممكن. تم ايجاد حلول لمسائل عدة. لا نزال نعمل على مسألتين او ثلاث ولم نتوصل بعد الى حلول”.

غير ان عقبات كبرى لا تزال تقف بوجه التوصل الى اتفاق.

ومن اكبر هذه العقبات مسالة رفع العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة على ايران منذ العام 2006 على خلفية برنامجها النووي، والتي تطالب ايران برفعها دفعة واحدة وفور ابرام اتفاق، فيما ترى الدول الغربية ان هذا غير ممكن الا بشكل تدريجي على ضوء مدى التزام ايران بتعهداتها.

كما تشدد طهران على امكانية مواصلة الابحاث والتطوير، ولا سيما بهدف استخدام اجهزة للطرد المركزي أحدث واقوى في المستقبل من اجل تخصيب اليورانيوم.

الا ان الدول الغربية و"اسرائيل" تعتبر ان تطوير مثل هذه الطاردات المركزية سيسمح مستقبلا لإيران بتقليص المهلة التي تحتاج اليها لجمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية.

من جهة اخرى، تبدو نقاط اخرى في صلب المفاوضات في طريقها الى التسوية، بحسب مصادر غربية وايرانية.

ومن هذه النقاط عدد اجهزة الطرد المركزي الذي يعتقد ان ايران وافقت على خفضه إلى ستة الاف آلة، في حين انها تملك حاليا حوالى عشرين الفا، تشغل نصفها.

كما انه سيكون بوسعها مواصلة تشغيل موقع فوردو النووي تحت الارض بالقرب من مدينة قم، في ظل شروط صارمة للغاية.

وفي المقابل، نفت ايران بشكل قاطع ان تكون وافقت على ارسال مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب البالغ حجمه حوالى ثمانية الاف طن الى الخارج، سواء جزئيا او بالكامل.

وقال عباس عراقجي “ليس لدينا النية لإرسال مخزوننا من اليورانيوم المخصب الى الخارج. لكن هناك حلول اخرى لإرساء الثقة بشأن هذا المخزون”.