أرض كنعان_وكالات/أطلقت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) تقريرها السنوي لعام 2014 بعنوان الواقع الإنساني للاجئين الفسطينيين في لبنان (تغير شي؟.. لا ما تغير شي) في نقابة الصحافة اللبنانية، بحضور العديد من الشخصيات الحقوقية والاجتماعية، فضلاً عن حضور إعلامي كبير.
وتحدث في الافتتاحية نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، ممثلاً عنه فؤاد الحركة، حيث رحب بالحضور داعياً الحكومة اللبنانية إلى منح الفلسطينيين في لبنان حقهم في التملك والعمل في المهن الحرة.
مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) الدكتور محمود الحنفي تحدث عن أهم ملامح التقرير وأهمية صدوره سنوياً، مؤكدا أن العام 2014 لم يحصل فيه أي تغير إيجابي تجاه اللاجئين الفلسطينيين لا من الدولة اللبنانية أو الأونروا أو منظمة التحرير الفلسطينية، وتلا في نهاية المؤتمر التوصيات الصادرة، والتي لُخصت بضرورة إيلاء حقوق الإنسان الفلسطيني أهمية خاصة.
أما منسق العلاقات العامة والإعلام الأستاذ محمد الشولي فقد تناول أهم المواضيع التي تضمنها التقرير، مؤكدا أن أوضاع الفلسطينيين في لبنان تزداد هشاشة عاماً بعد عام.
يذكر أن التقرير السنوي لعام (2014) كان حافلاً بالكثير من التفاصيل عن كافة الجوانب التي تطال مجتمع اللاجئين الفلسطينيين لاسيما العلاقة مع الحكومة اللبنانية (الأمن العام اللبناني، الجيش اللبناني، وزارة العدل، مديرية الشؤون السياسية واللاجئين، العلاقة مع المخيمات) وأداء الأونروا خلال عام 2014، وقضية إعمار مخيم نهر البارد، والمبادرة الفلسطينية الموحدة لتحييد المخيمات الفلسطينية وتشكيل القوة الأمنية.
ويأتي هذه التقرير كاستحقاق سنوي تقوم به المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) ضمن عملها الحقوقي، فضلاً عن المتابعات اليومية التي زادت بشكل ملحوظ خلال عام 2014.