أرض كنعان/ متابعات/ تشير تقديرات جهاز الأمن الصهيوني إلى أن حركة حماس نجحت في حفر "أنفاق هجومية" في قطاع غزة قريبة من الحدود بين القطاع وكيان الاحتلال .
ونقل موقع "واللا" الالكتروني عن مسؤولين أمنيون صهاينة إن حماس تبذل جهدا كبيرا ، خلال الشهور الأخيرة، في حفر "أنفاق هجومية" وكذلك "أنفاق دفاعية". وتأتي هذه التقديرات بعد أقل من سبعة شهور على انتهاء الحرب العدوانية ضد قطاع غزة في الصيف الماضي.
وأضاف المسؤولون الصهاينة قولهم إن حماس تعمل بحذر كي لا تتجاوز الأنفاق الجديدة الحدود من أجل منع إمكانية حدوث تصعيد.
وقالوا إنه بالإمكان مشاهدة أعمال الحفر من الجانب الآخر للحدود وأن مستوطني "غلاف غزة"، أي القريبة من الحدود، وثقوا أعمال الحفر الجارية على بعد بضع مئات الأمتار عن الشريط الحدودي داخل القطاع.
إلى جانب ذلك، قال المسؤولون الصهاينة إن حماس تواصل إجراء تجارب على صواريخ باتجاه البحر، واستخدام مواد جديدة، على ضوء منع الاحتلال إدخال مواد كانت تستخدم في صنع الصواريخ، مثل المعادن.
وأضاف المسؤولون أن حماس تضطر إلى ابتكار مواد بديلة للمواد الكيميائية غير المتوفرة في القطاع، الأمر الذي يستدعي إجراء تجارب على الصواريخ الجديدة.
ومن أجل تبرير سياسة الاحتلال بمنع إدخال مواد بناء إلى القطاع من أجل تنفيذ إعادة الإعمار، ادعى المسؤولون الصهاينة أنه بسبب المراقبة المشددة على إدخال هذه المواد فإن حماس تبذل جهدا أقل في حفر أنفاق مبطنة بالإسمنت وتستخدم وسائل أخرى، على غرار الأنفاق بين القطاع ومصر.
وأضاف المسؤولون أن غزة أوقفت حفر الأنفاق مع وسيناء بشكل كامل في أعقاب قرار مصر ببناء المنطقة العازلة مع القطاع .
وكانت الأنفاق أحد الأهداف المعلنة للعدوان على غزة، الصيف الماضي، لكن ليس معروفا لدى الآن ما إذا كانت توجد أنفاق كهذه حاليا، والتقديرات الصهيونية حسب موقع " والا" تشير إلى حماس توقف حفر الأنفاق عند مسافة معينة من الحدود , ولا تستبعد التقديرات إمكانية استخدام مقاطع من الأنفاق التي تم هدمها.