أرض كنعان/ غزة/ يلتقي الوفد السويسري في هذه اللحظات مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لبحث ملف موظفي حكومة غزة السابقة.
ويبحث الوفد مع ممثلين عن حماس وفتح والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية، إضافة إلى حركة المبادرة الوطنية سبل حل أزمة الموظفين وفق الورقة السويسرية الذي أبدى الرئيس عباس موافقته عليها، فيما قالت حركة حماس إن لديها بعض الملاحظات عليها.
ويعد ملف موظفي الحكومة السابقة في غزة البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف من أبرز معضلات تحقيق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.
والتقى في وقت سابق اليوم رئيس الوزراء رامي الحمد الله السفير السويسري بول جارنييه، حيث اطلعه على تطورات العملية السياسية وإعادة اعمار قطاع غزة.
وكان سفير السلطة الفلسطينية لدى سويسرا إبراهيم خريشة قال لوكالة صفا في 11 مارس إن الرئيس محمود عباس أبلغ سويسرا موافقته على خطتها الرامية إلى حل ملف موظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأكد خريشة أن العنوان الرئيسي لخارطة الطريق السويسرية التي وافق عليها عباس يقوم على ضرورة استلام كل موظف مدني في الحكومة السابقة في غزة الراتب الشهري أسوة بباقي موظفي السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه جرى بحث معمق لتفاصيل الخطة السويسرية بما في ذلك آليات الاندماج لموظفي غزة في مؤسسات السلطة الفلسطينية وما يتضمنه ذلك من حلول بينها إحالة بعضهم للتعاقد واستيعاب جزء أخر منهم في مشاريع على أن يكون ذلك مثار بحث من لجان مختصو تشكلها سويسرا.