أرض كنعان_غزة/نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بحملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطة الفلسطينية الليلة الماضية وطالت العشرات من قادتها وعناصرها والأسرى المحررين.
وقال الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة "هذه الحملة الشرسة ضد الحركة تؤكد أن حركة "فتح" لا تريد المصالحة وتسعى دائمًا لعرقلتها من خلال هذه الاعتقالات وغيرها من الممارسات اليومية".
وشدد على أن هذه الحملة تؤكد على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال لا يزال مستمرًا، وان حديث المجلس المركزي لمنظمة التحرير بوقفه "لا يساوي الحبر الذي كتب به". على حد تعبيره.
وأضاف رضوان: "هذا التنفيذ العملي لرفض التنسيق الأمني مع الاحتلال، فبدلا من وقف التنسيق الأمني تنفيذًا لقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وتطبيق قرارات التوجه لتنفيذ استحقاقات المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتعزيز الوحدة واستعادة المصالحة تلجأ السلطة بأجهزتها الأمنية إلى الاستمرار في التنسيق الأمني وسياسة حملة الاعتقالات السياسي لرموز قيادات حماس ومحررين".
واعتبر أن هذا الأمر يظهر مدى التخبط الذي تعيشه قيادة السلطة في ظل الصفعة الجديدة والواضحة لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو الذي أعلن أنه لا لحل الدولتين ولا لأي انسحابات من الضفة.
وطالب القيادي في "حماس" رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله بوصفه وزيرًا للداخلية بوقف ما أسماه "هذه المهاترات التي تضر بالمصلحة الوطنية العليا". حسب قوله.
وشنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حملة مداهمات واعتقالات واسعة في معظم مناطق الضفة الغربية المحتلة، طالت العشرات من قيادات ورموز وكوادر حركة حماس.