أرض كنعان_سوريا/قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها وثقت (340) لاجئة فلسطينية قضين إثر الحرب في سورية، فيما وصل عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري إلى (24) معتقلة فلسطينية.
وذكرت في بيان أصدرته بالتزامن مع يوم المرأة العالمي الذي وافق أمس، أن هذه الأعداد تأتي ذلك في ظل تدهور أوضاع المرأة الفلسطينية في سورية من الناحية الإنسانية والمعيشية، وذلك بسبب الحصار المشدد على مخيم اليرموك، ومنع حواجز الجيش النظامي اللاجئين الفلسطينيين من العودة لمنازلهم في مخيمي الحسينية والسبينة.
وأشارت إلى نزوح جميع أهالي مخيم حندرات بحلب عن منازلهم بسبب سيطرة المعارضة على المخيم، يضاف إلى ذلك الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبة التي تعاني منها بقية المخيمات الفلسطينية في سورية.
يذكر أن العدد الاجمالي للضحايا الفلسطينيين في سورية، الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم قد بلغ (2681) ضحية فلسطينية.
وعلى صعيد آخر، قال المجموعة إن أنباء وردت عن محاولة مجموعة من المجهولين اختطاف الناشط الإغاثي والإعلامي عبد الله الخطيب، بعد العديد من عمليات الاغتيالات التي استهدفت ناشطين من المخيم، والتي لم يعرف فاعلها، حيث تم تسجيل معظمها ضد مجهول.
وفي السياق، تستمر قوات الجيش والأمن السوري في قطع المياه عن مخيمي اليرموك ودرعا، فقد مر 180 يومًا على قطعها عن أبناء مخيم اليرموك كعقاب جماعي قامت به قوات النظام السوري، نتيجة تسلل عدد من مقاتلي المعارضة من مخيم اليرموك عبر شبكات الصرف الصحي إلى خارج المخيم.
كذلك مر 327 يومًا على قطعها عن مخيم درعا، الأمر الذي جعل من تأمين مياه الشرب والاستعمال هماً يومياً لأبناء مخيمي اليرموك ودرعا، حيث وجد الأهالي أنفسهم في وضع يجبرهم على شرائها ولو بثمن مرتفع.
ووفق مجموعة العمل، فإن الغالبية اضطرت إلى الشرب من الآبار الملوثة نتيجة ضعف الموارد المالية، والتي أدت بدورها لانتشار الأمراض الهضمية والجلدية في وقت تضعف فيه المعالجة الطبية والصحية نتيجة الحصار.