Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

واشنطن تعارض الاجتياح البري لغزة ولا تمانع في تدمير حماس

أرض كنعان/ متابعات/ قالت تقارير إخبارية أميركية إن الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، أصدرا تعليمات قبل أن يغادرا واشنطن يوم السبت في جولة آسيوية، بعدم معارضة الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، لكنهما حذرا إسرائيل من أن غزو غزة سوف يورطها لسنوات كثيرة، مثلما ورطها في الماضي.
واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن إطلاق القذائف من غزة على إسرائيل هو العامل الذي «سرع» باندلاع الأزمة في القطاع الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي لليوم الخامس على التوالي. وكرر أوباما أن «الولايات المتحدة تدعم تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ومن حق إسرائيل أن تتطلع إلى عدم إطلاق صواريخ على أراضيها».

وأضاف أوباما في مؤتمر صحافي في بانكوك التي وصل إليها أمس في إطار جولة آسيوية «إذا أمكن القيام بذلك من دون زيادة الأنشطة العسكرية في غزة فهذا أفضل». وتابع: «ليس الأمر مفضلا فقط لسكان غزة بل أيضا مفضل للإسرائيليين لأنه إذا دخلت القوات الإسرائيلية غزة فإن خطر تعرضها لخسائر أو لوقوع جرحى في صفوفها سيكون أكبر».

وجاءت تصريحات أوباما في وقت تكثر التكهنات حول إمكان التوصل لوقف لإطلاق النار في الأيام المقبلة. واعتبر الرئيس الأميركي أن «الحدث الذي أدى إلى تسريع» اندلاع الأزمة الحالية كان إطلاق «الصواريخ على مناطق مأهولة».

ويوم السبت بتوقيت واشنطن (الأحد بتوقيت شرق آسيا) في الطائرة الرئاسية التي حملت أوباما وكلينتون إلى آسيا، عقد بنيامين رودز، نائب مستشار الرئيس للأمن الوطني، وجاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، مؤتمرا صحافيا تحدثا فيه عن «ضوء أخضر»، ليس لغزو غزة، ولكن لتدمير المنشآت العسكرية التي تهدد إسرائيل، ولتدمير مؤسسات حكومة حماس حتى يمكن السيطرة على الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ نحو إسرائيل.

وقالا إن الرئيس أوباما والوزيرة كلينتون، خلال الرحلة الآسيوية، سيواصلان اتصالاتهما مع قادة الشرق الأوسط، وإنهما لا يستبعدان أن يواصل أوباما الاتصالات التليفونية مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، والرئيس المصري محمد مرسي، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.

وكانت تقارير إخبارية سابقة قالت إن أوباما، منذ بداية الحرب على غزة، كان يتصل يوميا بنتنياهو، واتصل مرتين مع مرسي، ومرة مع أردوغان. وقال رودز إن أوباما أكد لنتنياهو «تعاوننا الوثيق مع الإسرائيليين». وناقشا فعالية «القبة الحديدية» التي «مولناها، إلى حد كبير، على مدى السنوات العديدة الماضية، والتي نجحت في وقف العديد من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة». وأضاف رودز أن أوباما ونتنياهو اتفقا على أهمية أن توقف حماس إطلاق الصواريخ من غزة إلى إسرائيل، وأن هذه الصواريخ هي سبب هذه الحرب.

وعن اتصالات أوباما مع مرسي وأردوغان، قال رودز: «كان الرئيس يتحدث إليهما حول الخطوات التي يمكن اتخاذها لوضع حد لأعمال العنف. ونحن نود أن نرى تلك الدول، مثل مصر وتركيا، التي تحتفظ بعلاقات مع حماس، تقدر على مساعدتنا لتحقيق هذا الهدف». ورفض ردوز القول إن واشنطن أعطت إسرائيل أم لم تعطها «الضوء الأخضر» لغزو غزة. وقال: «نحن نترك للإسرائيليين اتخاذ قرارات بشأن التكتيكات العسكرية والعمليات الخاصة بهم. أعتقد أن ما نريده هو نفسه ما يريده الإسرائيليون، وهو وضع حد لإطلاق الصواريخ من غزة». وأضاف: «نحن نعتقد أن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها، وسوف تتخذ قراراتها حول التكتيكات التي تستخدمها في هذا الصدد».

ودون اعتراض على غزو غزة، قال: «مع ذلك، نعتقد أن لدينا رؤية مشتركة إذا في الإمكان وقف التصعيد الذي يضع حدا لهذا العنف، ستكون هذه نتيجة إيجابية. ونعتقد أنه لا بد من وضع حد لإطلاق الصواريخ التي روعت الكثير جدا من السكان الإسرائيليين لفترة طويلة جدا».

ومن لندن، حذر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس إسرائيل من أن شن عملية برية على غزة قد «يكلفها (خسارة) جانبا كبيرا» من الدعم الدولي الذي تلقاه، منددا في الوقت نفسه بـ«ضلوع» إيران في تزويد حماس بأسلحة.

وقال هيغ لقناة «سكاي نيوز»، إن «رئيس الوزراء وأنا شخصيا أكدنا لنظيرينا الإسرائيليين أن أي غزو بري لغزة سيكلف إسرائيل جانبا كبيرا من الدعم الدولي الذي تحظى به في هذا الوضع». وأضاف أن «الغزو البري يصعب كثيرا دعمه بالنسبة للمجتمع الدولي، خصوصا بالنسبة إلى بريطانيا» وذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش مستعد لأن «يوسع بشكل كبير» عملياته العسكرية في قطاع غزة. وأكد هيغ «أنه من الأصعب بكثير تفادي الخسائر بين المدنيين أو الحد منها أثناء غزو بري»، مشددا على أن «تنفيذ عملية برية كبيرة يهدد بتمديد النزاع». لكن الوزير البريطاني كرر أن حماس «هي المسؤول الأول» عن الوضع الحالي داعيا مجددا حماس إلى «وقف هجماتها بالقذائف على إسرائيل».